المركز الدولي: الأمن البحريني لم يرحم الاطفال أثناء اعتقالهم
وكالات ـ الراي ـ
طالب المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية السلطات البحرينية وعلى رأسها الملك بإنهاء قضية الطفلين حسين رضي عبدالله وعلي حسين عبدالوهاب والإفراج عنهما حرصًا على مستقبلهما الدراسي تحسيناً لسجل البحرين الحقوقي.
وفي بيان له يوم الأحد 17 فبراير 2019، قال المركز الدولي إن الأمن البحريني لم يرحم صراخ الطفلين حسين رضي عبدالله (13 عاماً) وعلي حسين عبدالوهاب (13 عاماً) أثناء اعتقالهما وتوجيه تهمة التجمهر لهما وحبسهما 5 أيام على ذمة التحقيق.
وأكد المركز على أن القانون الدولي قد ألزم بشكل عام سلطات أي دولة أن لا تتجبر في تعاملها مع الأطفال على عكس ما يعتاد عليه الإعلام البحريني ومسؤولي الأمن من إطلاق “كلماتهم الحربية” على الأطفال المعتقلين وكأنهم إرهابيين في محاولة منهم لتبرير اعتقالهم.
هذا ولفت إلى أن للبحرين أن سجل وحشي في مجال حقوق الإنسان تشهد عليه تقارير منظمات حقوق الإنسان الصادرة حتى اليوم، كما تشهد عليه خمس تقارير سنوية للمركز.
وأضاف المركز “لا يجب أن تغتر السلطات البحرينية أبداً بأنها حصلت على مناصب دولية ومكانة في الأمم المتحدة مثل عضوية مجلس حقوق الإنسان وعضوية لجنة المنظمات الغير حكومية في نيويورك، فهذه المناصب تحصل عليها الدول بموجب التمثيل الجغرافي وليس بموجب جهودها في سجل حقوق الإنسان.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق