العمليات المشتركة توضح وضع ديالى وصلاح الدين والحدود مع سوريا
امن – الرأي –
أكدت قيادة العمليات المشتركة، تمكن القطعات العسكرية من السيطرة على الوضع الامني في محافظتي صلاح الدين وديالى رغم ما شهدته هذه المحافظتين اخيراً من خروقات.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في تصريح صحفي، ان “القطعات العسكرية في محافظتي ديالى وصلاح الدين مستمرة بالعمليات الاستباقية وفق المعلومات الاستخباراتية الدقيقة”.
وأشار الى “تنفيذ بعض الضربات المهمة من خلال طيران الجيش والقوة الجوية لاستهداف بعض الكهوف والاوكار، خصوصاً في السلاسل الجبلية في جبال مكحول وحمرين في محافظة صلاح الدين”.
وأضاف ان “قيادة عمليات ديالى مستمرة بعمليات التفتيش والدهم ضمن قاطع المسؤولية وضمن المناطق التي تحدد من قبل الجهد الاستخباراتي لاستئصال ما تبقى من بعض الفلول والخلايا التي تحاول ان تنشط بهذه المناطق”.
وأكد “السيطرة في شكل عام على الوضع الامني في ديالى وصلاح الدين من قبل القطعات التي تجري عمليات تفتيش ودهم مستمرة كما انها تعمل على تفعيل الجهد الاستخباراتي للقضاء على تبقى من هذه الفلول المنهزمة في هذه المناطق”.
وفي ما يخص الحدود التي تربط العراق مع سورية، أكد رسول “تأمين هذه الحدود من قبل قطعات مشتركة من الجيش وقوات الحدود”، مشيراً الى ان “تأمين الحدود كان من الاولويات بعد انتهاء عمليات تحرير الاراضي العراقية وذلك لمنع تسلل الارهابيين من الاراضي السورية باتجاه الاراضي العراقية”.
ولفت الى “وجود تحصينات وتحكيمات متمثلة بالسواتر الترابية، والخنادق، والاسلاك الشائكة، وايضاً سياج بي ار سي، وتوزيع الاسلحة المساندة، وابراج المراقبة كما تم ادخال التكنولجيا من خلال الكاميرات الحرارية والدوريات مستمرة من قبل طيران الجيش وكذلك طائرات الاستطلاع لرصد أي تحركات لعناصر التنظيم الارهابي”.
وأضاف رسول أن “العمليات التي قامت بها قوات قسد السورية باتجاه عناصر التنظيم الارهابي المتبقية في جيب داخل الاراضي السورية دفعتنا الى تعزيز القطعات بقطعات اضافية لتأمين وتعزيز الشريط الحدودي لمتابعة وملاحقة أي تحرك او محاولة لعصابات داعش للتقرب من الحدود العراقية”.
وأكد “السيطرة وتأمين الوضع على الحدود بشكل كبير وهناك متابعة استخباراتية يتم من خلالها استهداف فوري لأي تجمعات او حشود تحاول التقرب على الحدود العراقية”.انتهى