أسباب “غير متوقعة” تعيق حدوث الحمل
تواجه الكثير من النساء صعوبات في حدوث الحمل لأسباب مختلفة قد يبدو بعضها معقدا، لكن ما لا تدركه الكثيرات، أن مشكلات بسيطة وغير متوقعة قد تكون سببا في تأخر الإنجاب.
ومن الأمور الشائعة التي قد تعيق أو تؤخر حدوث الحمل:
المشاكل النفسية والتوتر
مع تسارع نمط الحياة وضغوط العمل، تعاني الكثير من النساء من التوتر والقلق، وهذه المشكلات النفسية تؤثر على مواعيد الإباضة والدورة الشهرية، كونها تسبب اضطرابات في الهرمونات.
نقص أو زيادة الوزن
للوزن الصحي أهمية كبيرة في خصوبة المرأة، فعندما تعاني المرأة من نحافة مفرطة، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على إنتاج البويضات، كما أن الزيادة الكبيرة في الوزن تؤدي لحدوث مشكلات لدى المرأة مثل متلازمة تكيس المبايض، وهي أيضا من المشكلات التي تعيق الحمل، وفق ما ذكر موقع “ويب طب”.
تناول بعض الأدوية
في بعض الحالات، يكون السبب في تأخر الحمل هو تناول بعض الأدوية لعلاج مشكلات صحية أخرى، دون أن تدرك المرأة أن هذه الأدوية لها علاقة بالخصوبة والهرمونات لديها.
الأطعمة غير الصحية
يؤدي الإكثار من تناول الوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون، إلى إعاقة حدوث الإخصاب. ويمكن أن تتأثر الصحة الجنسية للرجل أيضا بهذه الأطعمة الضارة.
ارتفاع الكوليسترول في الدم
عندما ترتفع نسبة الكوليسترول بالجسم، فإن الخصوبة تتأثر بصورة سلبية، وتحتاج المشكلة إلى تدخل طبي لعلاجها، نظرا لخطورتها على الصحة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب الأطعمة التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضارة بالجسم.
خلل في الجهاز المناعي
لا تتصور كثير من النساء وجود علاقة بين الحمل والجهاز المناعي في الجسم، فإذا حدث خلل في جهاز المناعة، يمكن أن يقوم بمهاجمة البويضات الموجودة بجسم المرأة، وكذلك مهاجمة الحيوانات المنوية في جسم الرجل.
وعندما يحدث ذلك، تتأثر البويضات وتصبح غير مستعدة لحدوث التخصيب، كما أن مهاجمة الجهاز المناعي للحيوانات المنوية يؤدي إلى القضاء عليها.
عدم انتظام الدورة الشهرية
عندما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة لدى المرأة، فإن فرص الحمل تقل، وذلك لأنه يصعب عليها تحديد مواعيد الإباضة، لذا من الضروري أن متابعة الأمر مع الطبيب وأخذ أدوية تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
وتعتبر أدوية الاكتئاب من أبرز الأدوية التي تؤثر على الإباضة، وتسبب إفراز الجسم لمادة “البرولاكتين”، التي تلعب دورا في إعاقة التبويض والحمل.