تجدد القتال والقصف بين حماس والكيان الإسرائيلي
امن – الرأي –
شنت إسرائيل غارات جوية جديدة على أهداف في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، ردا على إطلاق صاروخ من القطاع تجاه الأراضي الإسرائيلية.
ونفى مسؤولون إسرائيليون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية.
وأشارت تقارير إلى أن وفدا مصريا سيصل إلى غزة اليوم الأربعاء، للوساطة بين الجانبين.
وانطلقت صفارات الإنذار في مدن ومستوطنات إسرائيلية قريبة من غزة، في أعقاب إطلاق الصاروخ من القطاع.
ودفع التصعيد الأخير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قطع زيارته إلى الولايات المتحدة لمتابعة الموقف.
وتشير تقارير إلى أن المواجهة الحالية، التي تعد الأكبر منذ شهور، قد تؤثر على نتائج الانتخابات التي ستجري في التاسع من أبريل/نيسان المقبل، ويحقق فيها اليمين الإسرائيلي تقدما حتى الآن.
وبدأ التصعيد يوم الاثنين، بهجوم صاروخي فلسطيني على وسط إسرائيل، لكن حدة المواجهات خفت بصورة كبيرة بعد وساطة مصرية.
وقالت إسرائيل إنها تحتفظ لنفسها بحق ضرب غزة مرة أخرى، وأبقت قواتها ودباباتها على حدود القطاع.
وشهد يوم الثلاثاء هدوءا حذرا، ورفع الجيش الإسرائيلي القيود الأمنية في المنطقة. لكن الوضع تفجر في المساء بعد ما قالت إسرائيل إن صاروخا أطلق من غزة باتجاه أراضيها.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت عدة أهداف، من بينها مجمع عسكري ومنشأة لتصنيع الأسلحة تابعة لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة.
لكن الغارات كانت أقل حدة من مواجهات يوم الاثنين. والتي تسببت في إصابة سبعة إسرائيل بعد سقوط صاروخ على قرية على بعد 120 كم شمالي غزة. وردت إسرائيل بموجة غارات على أهداف في غزة، مما أدى لإصابة خمسة فلسطينيين بجراح.انتهى