الجيش العراقي ينتشر بمناطق حدودية مع سوريا لمنع عمليات تمرير دواعش للعراق
امن ـ الرأي ـ
أفاد مسؤول محلي في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، الأربعاء، بانتشار قوات الجيش العراقي بمناطق حدودية مع سوريا، بعد ورود معلومات تؤكد تورط مسلحين بحزب العمال الكردستاني في عمليات تمرير عراقيين وجنسيات أخرى عالقة في سوريا، إلى الداخل العراقي.
وقال المسؤول، صحيفة عربية إن “الجيش انتشر في مناطق حدودية مع سوريا غربي الموصل، توجد فيها جماعات تابعة لحزب العمال الكردستاني، وبات يراقب المنطقة من الجو أيضاً منذ نحو أسبوعين، إثر ورود معلومات عن تورط مسلحين بالحزب في عمليات تمرير عراقيين وجنسيات أخرى عالقة في سورية، إلى الداخل العراقي، ومنها إلى سنجار مقابل أموال”.
ولفت المسؤول، إلى أن “العمليات الحالية تستهدف تلك الشبكات والعمال، من دون الاكتراث بهويات من ينقل من، بل بالمال الذي يحصل عليه. وفي مثال على ذلك، الاشتباك الذي وقع الشهر الماضي، على خلفية محاولة جنود عراقيين منع نقل أربعة أشخاص من سوريا إلى العراق بواسطة سيارة تابعة للعمال الكردستاني، التي دهست جندياً عراقياً، رافضة التوقف، ثم تحول الموضوع إلى اشتباك تسبب بسقوط جنود عراقيين بين قتيل وجريح”.
وكانت تقارير لوسائل إعلام محلية قد نقلت عن مسؤولين حكوميين وأمنيين، قولهم إن “عناصر من حزب العمال الكردستاني متورطون بنقل عناصر من داعش وأسرهم من سوريا إلى العراق، من خلال ممر سري للحزب، عبر قرى حدودية عراقية تابعة لقضاء سنجار يوجد فيها الحزب”.
وبحسب التقارير ذاتها، فإن “مسلحي الحزب يحصلون على مبالغ تراوح بين 4 و10 آلاف دولار عن تهريب الأشخاص، ويتم إيصالهم إلى مناطق داخل العراق بحسب ما يجري التوافق عليه”.انتهى