التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, أكتوبر 2, 2024

وزير الدفاع الإيراني لوفد عراقي: لن نتردد بمساعدة بلادكم في أي أزمة 

سياسة ـ الرأي ـ
أعلن وزير الدفاع الإيراني، إن حكومتي إيران والعراق تدعمان كل منهما الآخر في كل الظروف ولن تترددا في المساعدة في أوقات الأزمات.
وقال العميد أمير حاتمي اليوم الاربعاء، خلال لقائه الأمين العام لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد جواد كاظم على هامش مؤتمر موسكو الأمني في روسيا الذي أنطلق اليوم الأربعاء “من الأمثلة البارزة على هذا التعاطف والمساعدة، ماتجلي في الفيضان الأخير والمساعدات القيمة التي قدمها الشعب والحكومة والقوات المسلحة والحشد الشعبي والتي اثلجت قلوب الشعب الإيراني”.
وفي جانب آخر من حديثه، وصف العميد حاتمي، جهوزية الحكومات والشعوب في المنطقة بالايجابية وقال “لن نسمح بزعزعة الأمن من جديد من قبل القوى الأجنبية والمعتدية في المنطقة”.
وأضاف وزير الدفاع الإيراني، ان “نقل سفارة الكيان الغاصب إلى القدس وضم هضبة الجولان إلي الكيان الصهيوني، تعد مقدمة لعدم الاستقرار والامن في المنطقة ” معربا عن “ارتياحه لإستتباب الاستقرار والأمن والسلام على الأراضي العراقية”.
وقال ان “إيران، تسعى وباستمرار الى ترسيخ الأمن والسلام وان ينعم سكان المنطقة وخاصة الأصدقاء والأشقاء العراقيين، بالأمن المستدام لكي يتفرغوا لاعادة أعمار بلدهم”.
وفي إشارة الى زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق الشهر الماضي، وايضا زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى ايران هذا الشهر، أعتبر العميد حاتمي ان “هذه الزيارات مهمة واستراتيجية وتمثل أرضية للمزيد من التعاون والتعاطي بين شعبي إيران والعراق في اتجاه تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقال وزير الدفاع الإيراني، ان “وصف حرس الثورة بالارهاب من قبل الأمريكيين، بمثابة انتقام من الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة الثورية في محاربة الإرهاب التكفيري والصهيوني في المنطقة، ومما يشير إلي عمق كراهيتهم وعدائهم تجاه هذا الجهاز العسكري الرسمي في البلاد والذي يتمتع بوضع قانوني ويحظى بشعبية كبيرة بين شعب بلدنا والمنطقة”.
بدوره قدم الأمين العام لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد جواد كاظم، الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواجهتها للإرهابيين في العراق.
وقال كاظم “الحمد لله على أن الشعبين، وقفا جنبا الي جنب وتمكنا من مقاومة الإرهابيين وافشلا مخططات العملاء وذيلوهم في تحقيق أهدافهم الشريرة، معربا عن أمله في المزيد من تمتين العلاقات بين البلدين”.
وأكد إن “جميع الأحزاب السياسية والتكتلات السياسية العراقية تؤكد على دور إيران في استقرار وأمن المنطقة والعراق، وتشدد على تعميق علاقات البلدين في جميع النواحي”.
وأنطلقت في العاصمة الروسية اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن لتستمر ثلاثة أيام بمشاركة وفود ووزراء دفاع من العديد من دول العالم، ويركز المؤتمر علي تطورات وضع الشرق الأوسط خاصة آفاق دفع التسوية في سوريا، كما سيتناول آفاق إحلال الأمن والسلام في العالم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق