عبد المهدي يكشف عن ابرز ملفاته في باريس
سياسة – الرأي –
اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سعي العراق الى اعادة دور بغداد كدار للسلام تلتقي فيها الاطراف المختلفة ،وان يكون العراق عنصر استقرار في المنطقة والعالم، مبينا انه بحث خلال زيارته الى فرنسا ملفات الاعمار والتسليح والتدريب للقوات المسلحة.
وقال عبد المهدي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده في باريس مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان “فرنسا وقفت مع العراق دائما واستقبلت الكثير من العراقيين وهي بلد اللجوء ونقدر الصعوبات والتضحيات التي تقوم بها”.
واضاف ان “منذ ان حطت الطائرة على ارض فرنسا شعرنا بشعور خاص وعلاقات تأريخية قديمة تربطنا بفرنسا عمرها مئات السنين، مبينا ان الشعب الفرنسي شعب طيب ومملوء ثقافة ومعرفة وحباً للآخرين”.
واكد عبد المهدي ” اننا حاربنا داعش سوية وتم القضاء على داعش على الارض لكنه مازال يسعى للعودة ،وان خطاب البغدادي الاخير يشير الى هذه الحقيقة ما يتطلب التعاون المستمر ليس فقط بين العراق وفرنسا بل بين جميع دول العالم”
واشار الى ان ” الوحدة بين دول العالم هي من ساعدت في تحقيق الانتصار على داعش، وان تخلينا عنها سنعطي لداعش المجال لكي يقوم بالمزيد من القتل والجرائم”
واضاف “حضورنا الى فرنسا هو لمتابعة وتحقيق الكثير من الملفات التي نضجت خلال السنوات الماضية على الصعيد الامني والعسكري والثقافي والاقتصادي ، واليوم اصبحت لدينا ورقة ترسم خارطة للعلاقات الاستراتيجية بين العراق وفرنسا وفيها مبادئ عامة وستفصل هذه المبادئ ببرامج تفصيلية تساعد المنطقة والعالم على تحقيق السلام والامن والاعمار والتنمية”، مبينا ان” الوضع في العراق يتطور بشكل ايجابي على كافة الصعد فعندما يتحسن الوضع الامني يتحسن الوضع السياسي وهذا له علاقة بالوحدة الموجودة في العراق فلولا تعاون الجميع لما حصل الانتصار على الارهاب ،ونحن حريصون على هذه الوحدة ونحاول الحفاظ عليها وهي تعكس وحدة سياسية كبيرة في البلاد، موضحا ان العلاقات بين بغداد واربيل هي اليوم على احسن حال”.انتهى