الشيخ بلال شعبان يدعو إلى إصدار فتاوى ضد التكفيريين يتم العمل بمقتضاها
متابعه / الرأي
اعتبر الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي في لبنان الشيخ بلال شعبان انّ القران والاسلام لا يجيزان حتى في حال الحروب قتل الانسان البريء والمدنيين الذين ليسوا لهم صلة بالقضية فهذا هو مشروع الاسلام وأصله، مشيراً الى انّه لا يجوز لأي مفتي أن يجيز اعمال القتل بحق أي كان فكيف لو كان الحال بحق مسلمين اخوة.
وتعليقاً على الفتوى التي صدرت من قبل مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بين عبدالله آل الشيخ والتي تعتبر ان الانتحاري الذي يفجر نفسه بالابرياء هو مجرم، قال الشيخ شعبان في حوار خاص مع وكالة فارس “إنّ هذا الكلام صحيح، ولكن يجب أن يُعمل بمقتضاه وأن يتوافق الكلام مع ما يحصل على الأرض وليس العكس، وندعو لاصدار فتاوى يتم العمل بمقتضاها”.
وتابع: “يجب أن تصدر الفتاوى بحق هؤلاء التكفيرين والمجرمين، ولكن الأفعال التي تنم عنهم لا تعتمد على خلفية دينية، وانمّا هناك مشروع استخدام لهؤلاء من أجل تحقيق مآرب سياسية، وعليه يجب أن يُصار لمكافحة الغلو والتطرف على المستوى المذهبي والانساني”.
وقال الشيخ شعبان: “يكون ذلك من خلال التوجيه الديني التوحيدي على الوسائل الاعلامية واستخدام الوسائل التي لا تتحدث بلغات التحريض والمذهبية، ولكن للأسف أصحاب الفكر التكفيري يروّجون لأفكارهم على وسائلهم بينما أصحاب الفكر التوحيدي لا وسائل لهم لترويج افكارهم اعلامياً للوصول الى اكبر عدد من المسلمين في العالم”.
وأضاف: “لا يجوز ان يكون هناك خطابان، واحد اعلامي وآخر مبطن، وعلى الجميع اعتماد خطاب واضح وصريح يعتمد على تقريب وجهات النظر والتقريب بين المسلمين حيث لا يجوز التقاتل والاعتماد على الخطابات التكفيرية، بينما ما يحصل للأسف إنهم يروّجون لشيء ويقومون بالعكس”.
ورأى شعبان أن الأسباب التي تدعو الى الاقتتال سياسية ولكنها تمتطي الدين والعادات، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإنّ بعض الدول التي تصارع ايران تتحدث من منطلق انّ ايران دولة فارسية وشيعية، لذلك يُستخدم الدين في خدمة هؤلاء. ولكن أساس الخلاف هو سياسي ونحن بكل أسف وبكل غباء ايضاً نتقاتل فيما بيننا. وعليه يجب أن تكون هناك قراءة فعلية للمصالح والبحث عن نقاط التلاقي في ما بيننا جميعاً”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وتابع: “يجب أن تصدر الفتاوى بحق هؤلاء التكفيرين والمجرمين، ولكن الأفعال التي تنم عنهم لا تعتمد على خلفية دينية، وانمّا هناك مشروع استخدام لهؤلاء من أجل تحقيق مآرب سياسية، وعليه يجب أن يُصار لمكافحة الغلو والتطرف على المستوى المذهبي والانساني”.
وقال الشيخ شعبان: “يكون ذلك من خلال التوجيه الديني التوحيدي على الوسائل الاعلامية واستخدام الوسائل التي لا تتحدث بلغات التحريض والمذهبية، ولكن للأسف أصحاب الفكر التكفيري يروّجون لأفكارهم على وسائلهم بينما أصحاب الفكر التوحيدي لا وسائل لهم لترويج افكارهم اعلامياً للوصول الى اكبر عدد من المسلمين في العالم”.
وأضاف: “لا يجوز ان يكون هناك خطابان، واحد اعلامي وآخر مبطن، وعلى الجميع اعتماد خطاب واضح وصريح يعتمد على تقريب وجهات النظر والتقريب بين المسلمين حيث لا يجوز التقاتل والاعتماد على الخطابات التكفيرية، بينما ما يحصل للأسف إنهم يروّجون لشيء ويقومون بالعكس”.
ورأى شعبان أن الأسباب التي تدعو الى الاقتتال سياسية ولكنها تمتطي الدين والعادات، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإنّ بعض الدول التي تصارع ايران تتحدث من منطلق انّ ايران دولة فارسية وشيعية، لذلك يُستخدم الدين في خدمة هؤلاء. ولكن أساس الخلاف هو سياسي ونحن بكل أسف وبكل غباء ايضاً نتقاتل فيما بيننا. وعليه يجب أن تكون هناك قراءة فعلية للمصالح والبحث عن نقاط التلاقي في ما بيننا جميعاً”.