المعارضة البحرينية تؤكد رفضها لما يسمى “ورشة المنامة”
سياسة ـ الرأي ـ
أصدرت قوى المعارضة البحرينية بياناً صحفياً أكدت موقفها الرافض لما يسمى “ورشة المنامة الاقتصادية” المزمع عقدها كأولى خطوات صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وورد في البيان الصادر اليوم الاحد في 23 يونيو/حزيران الجاري الذي قرأه نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين “الشيخ عبد الله الصالح”، بحضور عضو الهيئة المركزية للمجلس الإسلامي العلمائي فی البحرین “الشيخ محمد حسن خجسته”، والقيادي في “تيار الوفاء الاسلامي” في البحرين “السيد مرتضى السندي”، وممثل حركة الحريات والديمقراطية (حق) “عبدالغني الخنجر”: إن النظام البحريني ليس إلا أداة من أدوات التطبيع تحركه دول عربية أخرى، مؤتمرين جميعاً بالسيد الأميركي الذي يملي عليهم أوامره بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، في هذا المنعطف الخطير بالتوازي مع ما يسمى صفقة القرن.
وشددوا: أن ما يقوم به النظام البحريني لا يمثل إرادة الشعب المناصر لشعب فلسطين.
وأشاد البيان بصمود أبناء الشعب البحريني ورفضهم لمؤتمر البحرين التطبيعي، كما أشاد بكل القوى السياسية، والهيئات الأهلية، والمؤسسات الدينية، والشخصيات الوطنية في البحرين التي عبرت عن رفضها لعقد المؤتمر المذكور في موقف مشرف موحد، يعكس ماهية الشعب ووعيه.
ووصف خطوات النظام البحريني بالانتهازية كما وصف أهدافها بمثابة استجداء للحماية، والغطاء السياسي من المجتمع الغربي وخصوصا من الإدارتين الأميركية والبريطانية وتواصل استخباراتي مع العدو الاسرائيلي بغية إعاقة التغيير السياسي الجذري ووأد طموحات الشعب البحريني في الحرية والكرامة، والصمت عن الجرائم والقمع الذي يرتكبه النظام والقوات الأجنبية الغازية للبحرين منذ شهري فبراير ومارس 2011.
تابع: إن الشعب البحريني يشد على أيدي الفلسطينيين الشرفاء الذين رفضوا المشاركة في مؤتمر البحرين التطبيعي وكل الدول التي ستقاطع المؤتمر، مؤكدا أن فلسطين هي القضية الكبرى، وأن تحريرها من العدو الاسرائيلي هو جوهر الصراع في المنطقة، وأنه الأول الذي ينبغي أن تتصدى له كل القوى والحكومات الشريفة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق