رايس: انسحاب أميركا من الاتفاق النووي أدى إلى نتائج عكسية
سياسة – الرأي –
انتقدت المستشارة السابقة للأمن القومي الأميركي سوزان رايس انسحاب بلادها من الاتفاق النووي ووصفته بقرار أحمق أدى إلى نتائج عكسية.
وحذرت رايس الإدارة الأميركية من مخاطر نشوب حرب مع إيران معتبرة أنها ماتزال حقيقية للغاية منوهة إلى عدم صلاحية القرارات التي تصدرها وكالة الأمن القومي في بلادها.
وأضافت أنه بإلامكان خفض احتمالات نشوب الحرب إذا ما استطاع ترامب التحكم في سياسات وكالة الأمن القومي.
وفي هذا السياق أوردت صحيفة هفنغتون بوست الأميركية أن رايس التي مثلت بلادها لدى الأمم المتحدة في السنوات الماضية كتبت في صحيفة نيوورك تايمز الأميركية بعد إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة ومزاعم ترامب بشأن التحرك العسكري ضد إيران، أعربت عن قلقلها أزاء التقارير الأخيرة المنتشرة بشأن التصعيد في غرب آسيا قائلة إذا لم يؤجج ترامب الحرب مع إيران فحينها سيبقى لنا بصيص أمل.
ووصفت الخطوة الأميركية في تأجيج الحرب في المنطقة بالحمقاء قائلة إنني وبصفة شخص عمل مستشاراً للأمن القومي الأميركي لفترة طويلة وساهم في العديد من القرارات بشأن استخدام القوة العسكرية واثقة جداً بأن القرارات الجديدة خطيرة وغير مجدية.
وأكدت ضرورة تغيير أميركا للآلية التي تنتهجها حالياً داعيةً إلى إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من منصبهما.
وعلى الرغم من أن جون بولتون بصفته جمهورياً متطرفاً يلعب دوراً محورياً في قرارات ترامب إلا أن الاخير قال بشأنه في مقابلة متلفزة إن ثمة أشخاص آخرين غير متطرفين يمكن استشارتهم أيضاً.
وأكدت رايس ضرورة استخدام ترامب لأشخاص مختصين في التفاوض مع إيران وترسيمه خطوطاً حمراً فيما يتعلق بالخيار العسكري لافتةً إلى أن إيران قد بدأت اختبار قدراتها العسكرية منذ الأسابيع الماضية حيث تعمل عل زيادة احتياطيها من اليورانيم بما يفوق سقف الاتفاق النووي الموقع في 2015. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق