نائب كردي يتهم نجيرفان ومسرور البارزاني بالوقوف وراء مقتل الدبلوماسيين الاتراك
سياسة ـ الرأي ـ
اكد عضو مجلس النواب عن كتلة المستقبل المعارضة سركوت شمس الدين، الخميس، أن الصراع السياسي على المكاسب والمغانم داخل عائلة بارزاني ادى الى تدهور الامن في الاقليم، متهما رئيس الاقليم نجيرفان البارزاني ورئيس الحكومة مسرور البارزاني بالوقوف وراء عملية مقتل الدبلوماسيين الاتراك.
وقال شمس الدين ان “السلطات الامنية يجب ان تكشف هوية المجرمين الذين قتلوا ثلاث دبلوماسيين اتراك بينهم نائب القنصل العام في احد مطاعم اربيل خصوصاً ان المطعم مزود بكاميرات مراقبة امنية،مؤكداً ان تأخير اعلان هويات هؤلاء المجرمين سيولد الشكوك ويثير الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة التي قامت بهذا العمل”.
واستنكر شمس الدين “العمل الارهابي الذي يحاول البعض من خلاله خلق ازمات جديدة بين العراق وجيرانه من خلال قتل الدبلوماسيين او الاعتداء على السفارات وغيرها من التصرفات اللامقبولة”.
ووجه شمس الدين “اصابع الاتهام في زعزعة الامن باقليم كردستان الى رئيس الاقليم ورئيس الحكومة”، مشيرا إلى “الصراع الخفي الذي لايزال قائماً بينهما بالسيطرة على الملف الامني وما اعقبها من تغييرات طالت الكثير من القيادات الامنية المهمة حيث ان رئيس الاقليم يحاول ادارة الملف الامني دون ادنى فكرة عنه”.انتهى