التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

صادقون: العقوبات الأميركية استهداف للعملية السياسية 

سياسة ـ الرأي ـ
بين النائب عن كتلة صادقون احمد الكناني، الاحد، ان قيام الجانب الاميركي بادراج بعض الشخصيات السياسية والجهادية على لائحة العقوبات يعد تدخلا سافرا بالشأن الداخلي للعراق والحكومة واستهدافا للعملية السياسية، لافتاً الى ان رفض البرلمان لهذه الممارسات لايعني تبرئة الفاسدين من ذنوبهم ولكنه رفض للتدخل بعمل الحكومة في محاسبة المفسدين.
وقال الكناني ان “ادراج بعض الشخصيات على لائحة العقوبات الاميركية جاء بسبب الموقف الرافض، للسياسة الاميركية خاصة ان هناك شخصيات ساهمت مع الحشد الشعبي في قتال الارهاب”، مبينا أن “فرض العقوبات على بعض الاسماء الحشدية يعد استهدافا للحشد الشعبي الذي وقف ضد المشروع الاميركي في العراق والمنطقة”.
وأضاف، ان “ادراج بعض السياسيين على لائحة العقوبات ورغم الفساد والنقاط المؤشرة عليهم الا انه يعد ايضاً استهدافا للعملية السياسية، خاصة ان هناك مجلس مكافحة الفساد وحكومة عراقية تستطيع محاسبة المفسدين”، مؤكدا أن “الحكومة مطالبة بموقف حازم ازاء التدخلات السافرة للادارة الاميركية في الشأن الداخلي العراقي، وفي حال كانت هناك شخصيات فاسدة فأن الحكومة هي الاولى بمحاسبة هذه الشخصيات”.
واوضح الكناني، أن “ الحشد الشعبي جزء من المنظومة الامنية، ولكن اميركا تحاول اعطاء رسالة للعالم ان الحشد لاينتمي الى تلك المنظومة”، مشيرا إلى أن “جلسة البرلمان يوم امس تم خلالها جمع تواقيع لرفض التدخلات الاميركية وادراج الشخصيات التي قاتلت الارهاب على لائحة العقوبات لكن رفض العراق لهذه الممارسات لايعني تبرئة الفاسدين من ذنوبهم بل هو رفض التدخل بعمل الحكومة التي تمتلك الحق في محاسبة الفسدين دون غيرها”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق