التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

رئاسة البرلمان تنتقد الصمت الدولي بملف المقابر وتؤكد التصدي لمن يحاول تبييض حقبة البعث 

سياسة – الرأي –
انتقد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، الخميس، الصمت الدولي ازاء اكتشاف مقبرة المثنى، فيما اكد التصدي لكل من يحاول اعادة الروح لسياسات البعث وتبييض حقبته الدموية السوداء.
وقال الكعبي في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، ان “النظام الدكتاتوري البعثي حاول بكل طريقة إخفاء جرائمه عن مرأى العالم، غير ان عدالة السماء تظهره بين يوم وآخر على حقيقته الدموية التي زرعت بعظام الشهداء من الرجال والنساء والأطفال الرضع”، مؤكدا ان “اكتشاف مقبرة جماعية جديدة تضم رفاة نساء وأطفال في مدينة السماوة بعد مرور ١٦ عاما ، اخرس كل من يحاول تمجيد او اعادة الروح لحقبة سوداء ونظام سفك دماء شعبه طوال فترة حكمه”.
وعزى الكعبي “الشعب العراقي وعوائل ضحايا مقبرة المثنى من اهلنا الكورد”، داعيا الحكومة الى “إيلاء اهتمام ودعم إضافي الى لجنة المقابر الجماعية عبر زيادة التخصيصات المالية ، وعدد أفراد الكوادر العاملة على هذا الملف الأنساني ، بما يساهم في تنشيط عملها والبدء بسياسة تدويل هذا الملف لتعريف العالم بحقبة مظلمة مر بها العراق”.
وطالب نائب رئيس البرلمان الجهات المعنية بـ “دعم وتفعيل عمل مؤسسات العدالة الانتقالية التي تعاني من ضعف واضح حال دون إتمام الواجبات والمهام التي أنشأت لاجلها”.
وتعهد الكعبي بـ “تصديه مع كل المخلصين لكل المحاولات التي تحاول اعادة الروح لسياسات البعث وصدام وتمجيده وتبييض حقبته السوداء”، منتقدا “الصمت السياسي والاعلامي الدولي ازاء هذه الفاجعة الجديدة التي راح ضحيتها الأبرياء”.
واثنى على “الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمات إنسانية دولية لمساعدة العراق في عمليات العثور على المقابر الجماعية في كل أنحاء البلاد”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق