التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

السيد أحمد الصافي للشباب: البلد بحاجتكم واستعدوا للأمل 

محلي – الرأي –
وجه ممثل المرجعية الدينية العليا، في كربلاء المقدسة، السيد أحمد الصافي، نصائح للشباب.
وقال السيد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، ان “المجتمعات تنمو بطاقات الشباب وهذه الطبقة تحتاج الى رعاية خاصة ومزيد من الإهتمام والمسؤول عن ذلك أمره يختلف لكن يمكن ان تكون المسؤولية مشتركة بعضها تقع على عاتق الدولة ومؤسساتها في ان تهتم بهذه الشرائح وان توفر لها جميع الأجواء المناسبة لان هذه الطبقة الفاعلة هي التي يعول عليها في بناء البلاد في قادم الأيام بل في الوقت الحاضر أيضا”.
وأضاف “بعض الفرص لابد ان تعطى بمساحات معينة الى الطاقات الشابة حتى تستكمل فرصتها وتبدأ بالعمل الجيد للمجتمع” مبينا ان “المسؤولة أيضا تكون تارة على منظمات عامة وتارة على الأسرة هي التي تهتم بشبابها اهتماما خاص وتوفر لهم الأجواء المناسبة وإرشاد سلامة التخطيط”.
ولفت السيد الصافي “وتارة تكون المسؤولية على المجتمع في الأسواق او الأماكن العامة وغيرها ولابد ان نرعى هذه الطبقة بالشكل الذي نهتم بها ولعله جزء أهم من الرعاية هو عدم ترك الشباب يسبح في تيارات متناقضة ومن الضروري جداً ان يعتمد الانسان على نفسه ولكن ليس من الصحيح ان يكون في كل شيء وبلا مشورة”.
ودعا “الشباب الى أخذ النصيحة بتأمل ما قد ينسجم معهم وقد يكون فيه الصواب لهم وعدم إهمالها بتبرير الفتوة والشباب كونه خلاف الحكمة، وعليهم العمل والهمة والمثابرة ففيها مستقبل وعدم التمرد والرفض والتجاوز ففي هذا ضياع”.
وأكد ممثل المرجعية العليا “نعلم بمعاناة الشباب ووجه الهدف غير محددة لهم مع ضغوط كثير ومشاكل والبطالة لكن الوقت كالسيف والنجاح لن يكون حليف الكسل والتمرد ويجب الشعور بالأمل الممدوح وبقاء الحال من المحال وعدم الشعور بالإحباط بسبب الفشل او عدم النجاح بقضية معينة ولابد من الشعور بقوة ونحن في بلد وهذا قدرنا والبلد يحتاج الى كل فكرة وشاب وطاقة من طاقاتهم بما يخدم انفسهم وأهلهم وبلدهم”.
وتابع “نشعر بالواجب والمسؤولية ان هؤلاء الشباب يحتاجون الى رعاية وعلى المسؤولين الإهتمام بهذه الشريحة بكل أنواع الاهتمام وعلى الشباب الحفاظ على قلوبهم الطرية بمن يحاولون اللعب بها وعدم استغلالها من قبل بعض الأشخاص وان يكونوا كما فعل الشباب في الحفاظ على البلد والدفاع عنه فالبلد يبقى حياً ما دام الشباب فيه واعياً”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق