التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

قوة إيران الدفاعیة سند لسیاستها الخارجیة 

وكالات – سياسة – الرأي –

شرح وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العمید حسین دهقان الأهمیه الجیوسیاسیة والجیو استراتیجیة للجمهوریة الإسلامیة في إیران ودور القوة الدفاعیة لإیران في هذا المجال وقال إن القوة الدفاعیة والقوة الرادعة للقوات المسلحة تشكلان سنداً للسیاسة الخارجیة للبلاد.

 

وقال دهقان الیوم الثلاثاء في كلمة القاها خلال الاجتماع السنوي للسفراء ورؤساء بعثات الجمهوریة الإسلامیة خارج البلاد إن الجمهوریة الإسلامیة في إیران باعتبارها قوة إقلیمیة لعبت عقب انتصار الثورة الإسلامیة دوراً محوریاً ومؤثراً علی الصعیدین الإقلیمي والدولي.

وأكد أن الجمهوریة الإسلامیة في إیران قادرة حالیاً علی أن ترد بحزم علی أي تهدید موجه من نظام الهیمنة وذلك بالاعتماد علی السند الجماهیري.

وأكد اهمیة مكانة الدبلوماسیة الدفاعیة ودور ممثلیات الجمهوریة الإسلامیة في إیران خارج البلاد في المضي قدماً بذلك؛ قائلاً: إننا مستعدون بأن نكون مع كافة دول العالم ما عدا دولة أو دولتين منها علاقات دفاعیة بناءة علی أساس إعطاء أولویة في هذا المجال لدول الجوار والدول الإسلامیة والدول التي تشاطرنا الرأي وأن نستفید من الفرص المتاحة في هذا المجال أقصی استفادة لترسیخ السلام والاستقرار والأمن الإقلیمي والدولي.

وأضاف: إننا قادرون علی استخدام ما تم تصميم وتصنيعه محلياً للأغراض الدفاعية. مشدداً علی أن القدرة الإقليمية التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية في إيران وحلفائها تجعل الكيان الصهيوني الذي كان يحلم بالتسلط علی منطقة وسيعة من النيل حتی الفرات تجعله يلجأ إلی إنشاء الجدار العازل لتأمينه “حيث وقد وقع في طريق مسدود في مواجهته مع الإنتفاضة الشعبية الفلسطينية وصمود سكان قطاع غزة.”

وصرح دهقان أن: ظهور تيارات متشددة وداعية للعنف بما فيها تنظيم داعش يكمن في سياسات يتبعها نظام السلطة وهي إشعال الحروب داخل حضارات العالم الإسلامي.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق