التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

السامرائي: دول الخليج فشلت في التأمر ضد العراق والحشد الشعبي 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد مستشار رئيس الجهورية السابق وفيق السامرائي، الاثنين، فشل دول الخليج في تآمرها ضد العراق وفتوى المرجعية والحشد الشعبي.

وقال السامرائي ان “الرئيس الراحل حافظ الأسد لم يكن متآمرا وطائفيا، والحقيقة أثبتت أنه كان عروبيا وداهية من دهاة العرب، وتجنب الإضرارَ بالعراق حتى في ذروة حروب صدام وتدخلات ومآمرات بعث العراق عليه وتفجيرات..، وأسَّسَ لاستقرار عقدين في بلاده وتحالفات”.

واضاف ان “تحالف ولي العهد الاماراتي محمد بن زايد إنه مع السعودية كان تكتيكا محسوبا بمكرٍ كبير، وأحداث اليمن بدأت تصدح بوضوح، ولاعليكم بما يقوله هذا المسؤول وذاك من العرب والخليج.”

واشار الى ان “الرئيس اليمني المدعوم خليجيا قدر نسبة الحوثيين من اليمنيين 5% وهو تقييم سطحي متخلف! لكن هذا العدد القليل الذي ادعاه لم يسمح له بالاقامة في مقر الرئاسة الا لفترة وجيزة جدا ليسكن في قصور من دعموه خليجيا، وبقي قسم من وزرائه في عدن حتى يوم الهزيمة، ولولا دعم (التحالف العربي) وعاصفتا الحزم، والأمل (المفقود)، وعشرات آلاف الغارات الجوية لهم لما بقي نفر واحد من ممثليه وغيرهم من رفاقهم العرب في اليمن.”

واوضح ان “اقتحام قوات ضخمة مدعومة من قبل الإمارات كما ادعى خصومها قصر رئاسة منصور وسيطرت على عدن وفَرّ رفاق منصور فأحكم الاماراتيون السيطرة على مضيق باب المندب الممر البحري (شُبْه الآمن الوحيد) للسعودية. فتعمّق الخلاف مع السعودية وإن لم يظهر بقوة، والباطن حالة مألوفة هناك في مرحلة الصدمة”.

وبين السامرائي ” لقد تآمر (خليجيون) على العراق في غربه (وشمال غربه)، لكنهم فشلوا بهمة شبابه وحشده وجيشه وقواته الأخرى وفتوى تاريخية للمرجعية، ومطلوب تقوية مركزية الدولة الديموقراطية العادلة سريعا، فمشوار الصراعات العربية طويل (جدا)، وطلبنا بمقالين سابقين التحرك الايجابي نحو الكويت، والإمارات ليس لتأييدها عسكريا فنحن دعاة سلام، بل لموقف تفاهم استراتيجي (لا تفصيلات عنه حاليا”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق