القوات اليمنية: منشآت أرامكو في مرمانا وقد نقصفها مجددا في أي لحظة
امن ـ الرأي ـ
كشف متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، أن عملية توازن الردع الثانية على مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذها بطائرات تعمل بمحركات مختلفة وجديدة مابين عادي ونفاث.
وحذر متحدث القوات المسلحة اليمنية في بيان مقتضب الشركات والأجانب من التواجد في المعامل التي نالتها ضرباتنا لأنها لاتزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة.
وجدد العميد سريع التأكيد للنظام السعودي أن يدنا الطولى تستطيع الوصول إلى أي مكان نريد وفي الوقت الذي نحدده و عليه أن يراجع حساباته ويوقف عدوانه وحصاره على اليمن.
يذكر ان سلاح الجو المسير لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية، نفذ السبت الفائت عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو شرقي السعودية”، في عملية أُطلق عليها عملية “توازن الردع الثانية”.
وأكد ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن استهداف حقلي بقيق وخريص يأتي في إطارِ حقنِا المشروع والطبيعي في الردِ على جرائمِ العدوانِ وحصارهِ المستمرِ على بلدِنا منذ خمسِ سنوات.
وتوعد ناطق القوات المسلحة “النظام السعودي بأن عملياتنا القادمة ستتسع أكثر فأكثر وستكون أشد إيلاما طالما استمر عدوانه وحصاره، مؤكدا أن بنك الأهداف يتسع يوما بعد يوم وأنه لا حل أمام النظام السعودي إلا وقفُ العدوان والحصارِ على بلدنا.
ولليوم الثالث على التوالي لا تزال ارتدادات الضربة المسددة تهز أرجاء العالم وسط مخاوف من تأثير الضربة على الاقتصاد السعودي على المدى الطويل مالم توقف عدوانها على اليمن.
وصعدت أسعار النفط ما يربو على 15 في المئة عند فتح الأسواق يوم الأحد بعد الهجمات على مصفاتي نفط التابعة لشركة ارامكو في بقيق وخريص في السعودية يوم السبت ما أثر على أكثر من خمسة في المئة من إمدادات النفط العالمية.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت ما يزيد على 19 في المئة لتصل إلى 71.95 دولار للبرميل بينما صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 15 في المئة إلى 63.34 دولار للبرميل.
وفي سياق متصل قالت شركة إنرجي أسبكتس للاستشارات في مذكرة إن السعودية تتجه لأن تصبح مشتريا كبيرا للمنتجات المكررة بعد هجمات يوم السبت التي أجبرتها على وقف أكثر من نصف إنتاجها من الخام وبعض إنتاج الغاز.
وأضافت الشركة ”فاقد الغاز أثر على عمليات المصافي، وربما خفض معدلات الاستهلاك بها بمقدار مليون برميل يوميا، مما يوفر خاما متوسطا وثقيلا للتصدير“.
ومن المرجح أن تشتري شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية كميات كبيرة من البنزين والديزل وربما زيت الوقود، بينما تخفض صادراتها من غاز البترول المسال، بحسب إنرجي أسبكتس.
وأظهرت صور للأقمار الصناعية تداولتها وكالات الأنباء حجم الأضرار التي نالت مصفاتي بقيق وخريص عقب الهجمات اليمنية المسددة والتي جاءت ردا على جرائم العدوان بحق الشعب اليمني منذ خمس سنوات.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق