الصجري يعلن تخليه عن رئاسة النزاهة النيابية ويحمل أميركا مسؤولية “تمكين” الفاسدين
سياسة ـ الرأي ـ
أعلن عضو مجلس النواب علي الصجري، الأحد، تخليه عن رئاسة لجنة النزاهة النيابية بسبب “الضغوطات السياسية”، فيما حمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية “تمكين” الفاسدين في البلاد.
وقال الصجري في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، إنه “تخلى عن منصب رئيس لجنة النزاهة النيابية وذلك بسبب الضغوطات السياسية ومشاركة اغلب الكتل في تفشي افة الفساد المالي والإداري وتسلط القرارات العنجهية التي من شانها تبويب كل من شانه كسب الأرباح على حساب ابناء الشعب”، عاداً الدور الرقابي البرلماني “ضعيفا جداً وفي كثير من الأحيان قائم على ابتزاز الحكومة وبعض ووزراتها”.
وأضاف، أن “واجبي الوطني والشرعي يحتم علي الوقوف مع ابناء شعبي وانصاف مظلوميتهم”، داعيا رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي والمجلس الأعلى لمكافحة الفساد وهيئة النزاهة الوطنية والرقابة المالية الى “أخذ دورهم ومحاسبة الفاسدين بدلاً من الاستعانة بالدور الرقابي الميت سريرياً” .
وأكد الصجري أنه “سيدعم رئيس مجلس الوزراء وكل المؤسسات المعنية بمحاربة الفساد وسنحارب كل فاسد مهما على شأنه بكل الطرق التي ذكرتها وفي حال لم نفلح بالقضاء عليه سنلجأ الى المجتمع الدولي والمنظمات الرقابية لتخليص البلاد من جشع المفسدين”، محملاً الولايات المتحدة الامريكية “مسؤولية تمكين الفاسدين وسرقتهم لأموال العراق وثرواته وانهيار اقتصاده منذ احتلالها بغداد عام ٢٠٠٣ حتى يومنا هذا”. انتهى