التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

الخارجية الفلسطينية تحذر من تجاهل ترامب للقضية الفلسطينية 

سياسة – الرأي –
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الأربعاء، إن تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقصود للقضية الفلسطينية، في خطابه الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يستدعي سرعة التحرك الدولي لإطلاق مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية إشراف دولية متعددة الأطراف للوقوف على المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأكدت الخارجية، في بيان لها أن “انحياز الرئيس ترامب وإدارته الكامل للاحتلال الإسرائيلي وسياساته، لا يساعد في تحقيق السلام، ويسقط التفرد الأمريكي في رعاية عملية السلام وأي مفاوضات جدية وذات معنى”.
وأشارت الوزارة، إلى أن ترامب يحاول الترويج لمسار التفافي على القضية الفلسطينية، يقوم على ما اعتبره المصالح المشتركة لدول المنطقة في محاربة المتطرفين من خلال تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجاراتها، وهي سياسة أمريكية تعتبر عصب خطة ترامب للسلام المزعوم في الشرق الأوسط.
وأكدت الخارجية، أن مواقف ترامب باتت تشكل غطاءً يشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا، وهي مواقف “نشاز” وخارجة عن الإجماع الدولي الذي عبرت عنه غالبية مواقف زعماء الدول، سواء في كلماتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو خلال لقاءاتهم مع الرئيس محمود عباس أو في تصريحاتهم العلنية.
ولفتت إلى أن ترامب حاول القفز عن القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، من خلال تسليط الضوء على الأزمات الأخرى التي تعيشها المنطقة، متجاهلًا وجود الاحتلال وما يمثله من تهديد على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق