مهرجان بغداد الأول للأكلات الشعبية
متابعه / الرأي
تنافس طباخون من أكثر من 10 دول في بغداد للتعريف بأكلات شعبية تعودوا على تقديمها لزبائنهم كل في بلده، وتميزت الأطباق بدسامتها، وهي الميزة التي فرقت بين الأكلات الشرقية والغربية بمهرجان بغداد الأول للأكلات الشعبية.
وشارك طباخون من أميركا والصين مرورا ببلدان المغرب العربي والشرق الأوسط.
وتنوعت أصناف الطعام إذ قدم كل بلد ما يشتهر فيه, إلا أن بعض الأطباق كانت مشتركة، وهو ما يدل على تمازج ثقافي بين دول الشرق الأوسط.
وقال طباخ تركي شارك في المهرجان،: “طريقة طبخ الدولمة والقوزي متشابهة بين العراق وتركيا، وربما يعود هذا إلى طول الفترة التي حكم فيها العثمانيون دول المنطقة”.
وكان الطابع العام للأكلات العربية هو ارتفاع سعراتها الحرارية ودسامتها خلافا للأكلات الغربية.
وقال الطباخ العراقي “الشيف فراس” شارك في الحدث: “للأكل العراقي طعم مميز، فهو غني بالقيمة الغذائية ودسم بالوقت نفسه ويعكس طعمه تاريخ البلد العريق”.
وأضاف: “المطبخ العراقي يشمل نتاج عدة مطابخ منها الإنجليزي والروسي والهندي والتركي وهذا بسبب الحروب والأحداث السياسية التي مر بها العراق على مر الأعوام”.
يشار إلى أن المهرجان لم يشكل مسابقة لاختيار أشهى الأطباق، وإنما هو جزء من فعاليات بغداد “عاصمة الثقافة العربية”.
في ثقافة وفن