قائد عسكري كندي يحذر من استغلال “داعش” للتظاهرات العراقية
امن ـ الرأي ـ
اكد اللفتانت جنرال مايك رولو قائد العمليات الخارجية والمحلية في كندا، الاحد، أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة لم توقف مهمة كندا والناتو عن مهمات التدريب العسكري لكنها جعلتها اكثر صعوبة.
ونقلت وكالة سي بي أس نيوز عن رولو قوله ” أنا قلق بشأن ما يحدث في العراق على مدار الاسابيع الماضية وسنكون سعداء عندما تتوقف حالة عدم الاستقرار”.
واضاف أنه “بينما لسنا قلقين بشأن قدرة الجيش الكندي على اكمال مهمته في العراق لكنني اعترف ان العنف وعدم اليقين اجبرني على الغاء بعض الاجتماعات والأنشطة مع المسؤولين الحكوميين العراقيين المشتتين التركيز فقد كان هناك عدد من الاجتماعات والتعاقدات التي تم إلغاؤها حصة الاسد فيها للاعمال التجارية “.
وتابع أن ” الازمة في العراق كانت موضوع محادثات كل يومين بينه وبين رئيسه الجنرال جوناثان فانس ، رئيس أركان الدفاع حيث أن تهديد الجنود “بالنيران غير المباشرة” يقلقه، لكن اعرب عن ثقته في التدابير الأمنية الموضوعة لحماية القوات الكندية”.
وحذر رولو من أن ” حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي (في العراق) هو امر يمكن ان يزدهر فيه متطرفو داعش ويستغلوه فمن المحتمل أن توفر لهم فجوات وشقوق وفراغات وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا بحاجة إلى التركيز عليها، لأنهم مازالو يشكلون تهديدا”.
مؤكدا ” يمكنني القول بثقة عالية أنهم سيسعون لاستغلال أي فجوات يجدونها، وحالة عدم الاستقرار ليس بالأمر الإيجابي بشكل خاص لمهمة هزيمة داعش “.
يذكر أن الحكومة الليبرالية الكندية فوضت الجيش بنشر ما يصل الى 850 عسكريا كنديا في منطقة الشرق الاوسط وتم تكليف معظمهم بمهمة الناتو والحملة المنفصلة لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة في العراق. انتهى