محلل سياسي: اميركا تحاول نشر عصاباتها وإعادة العراق الى 2014 

سياسة ـ الرأي ـ
بين المحلل السياسي هاشم الكندي، الجمعة، ان اميركا تخطط لنشر عصاباتها الاجرامية في العراق واحداث الفوضى واعادته الى عام 2014، لافتا الى انها خفضت دبلوماسييها في حين عملت على زيادة عدد قواتها في القواعد وخاصة عين الأسد.
وقال الكندي ان “الخطوات الأميركية الأخيرة تعكس امرين أولهما ماعملت عليه منذ سنوات ومن خلال مؤسسات المجتمع المدني التي دعمتها، وحققت ذلك خلال التظاهرات بهدف الهيمنة على القرار السياسي العراقي بهدف ان يكون اختيار رئيس الحكومة الجديد ضمن الشروط الأميركية”.
وأضاف ان “اميركا تدفع ادواتها لرفض أي شخصية تطرح كمرشح لرئاسة الوزراء، ولعلها تدفع باتجاه خيارات خارج الأطر الدستورية أي انها تكون بعيدة عن البرلمان والدستور وهذا يراد به انهاء العمل بالدستور والمضي نحو الاجتهادات”.
وبين ان “اميركا تدفع باتجاه الفوضى من اجل ان تتدخل بشكل اكبر في الملف العراقي، وهي تمهد للخراب من خلال تعزيز وجود قواتها العسكرية وتحرك خلايا داعش الإرهابية في اكثر من مكان، إضافة الى انها تضغط على العراق من اجل انهاء وجود الحشد الشعبي وإلغاء الاتفاقية مع الصين”.
وأوضح ان “اميركا قامت بتخفيض جواسيسها الذين يعملون بصفة دبلوماسيين في العراق، بعد الضغط وتهديد مصالحهم من قبل رجال المقاومة الإسلامية، في حين عملت على زيادة عدد قواتها وخاصة في قاعدة عين الأسد”.
واكد ان “اميركا تحضر لاخراج عصاباتها للشارع العراقي وخلق الفوضى من جديد وإعادة العراق الى عام 2014، وبالتالي يجب حسم ملف اختيار رئيس الوزراء والسيطرة على الأوضاع”. انتهى