الاحتلال يواصل استهداف المدنيين ويدمر برجا سكنيا في غزة
غزة – امن – الرأي –
وقالت مصادر طبية إن ما لا يقل عن 22 شخصا اصيبوا، بينهم 11 طفلا و5 نساء.
وكان قصف البرج السكني واحدا من سلسلة تفجيرات قامت بها قوات الاحتلال في عدة أحياء سكنية بقطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات. ومن بين الشهداء 5 من عائلة واحدة استشهدوا في غارة على منزل عائلة أبو دحروج في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
في هذه الاثناء، دعت مصر الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي الى القبول بوقف اطلاق النار واستئناف المفاوضات غير المباشرة، وذلك بعد لقاء جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة.
وأكد عباس التوجه الى محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة قادة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمهم بعد توافق الفصائل حول ذلك.
وفي فرنسا، تجمع عشرات المتظاهرين أمام مترو كورون في العاصمة الفرنسية باريس، منددين بالعدوان الاسرائيلي المستمر على غزة والصمت الدولي.
واكد المتظاهرون تجديد دعمهم للشعب الفلسطيني ووصفوا قادة الاحتلال بمجرمي الحرب والذين يجب تقديمهم للمحاكمة الدولية.
كما استنكر المحتجون سياسة الرئيس الاميركي الداعمة للكيان الاسرائيلي، وحملوا ادارة واشنطن مسؤولية جرائم الاحتلال، واصفين بان كي مون بالألعوبة بيد اوباما.
ورفع المتظاهرون صور المجازر الاسرائيلية، مستنكرين حجم المؤامرة الغربية والتواطؤ العربي على غزة.