الرئيس السوري: إجرام أميركا سيزيد محور المقاومة عزماً على الوقوف في وجه سياساتها التخريبية
سياسة ـ الرأي ـ
أدان الرئيس السوري بشار الاسد الجريمة الاميركية باغتيال القائد قاسم سليماني وعدد من قادة المقاومة مؤكدا أنها ستزيد محور المقاومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه سياسات اميركا التخريبية.
وورد في برقية وجهها الرئيس السوري بشار الأسد إلى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بمناسبة استشهاد القائد قاسم سليماني أكد فيها أن هذا العمل الإجرامي الذي ارتكبته الإدارة الأميركية يؤكد نهجها في دعم الإرهاب ونشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وورد في برقية الأسد: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد كوكبة من قادة المقاومة وعلى رأسهم اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قضى حياته في العمل الوطني وخدمة بلده ومحور المقاومة والقضايا المحقة للشعوب وفي محاربة الإرهاب وداعميه.
وأضاف: باسمي وباسم الشعب العربي السوري أتقدم إليكم وإلى الشعب الإيراني الشقيق بأحر التعازي القلبية سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم عائلته ويلهمكم الصبر والسلوان.
وأكد أن ذكر الشهيد سليماني سيبقى خالداً في ضمائر الشعب السوري الذي لن ينسى وقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في دفاعه عن سورية ضد الإرهاب وداعميه وبصماته الجلية في العديد من الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية.
وشدد الرئيس الأسد على أن هذا العمل الإجرامي الذي ارتكبته الإدارة الأميركية يؤكد مجددا نهجها المتواصل في دعم الإرهاب ونشر الفوضى وعدم الاستقرار ونشر شريعة الغاب خدمة للمشاريع الصهيونية والاستعمار في المنطقة والعالم كله.
وأعرب عن ثقته بأن هذه الجريمة ستزيد محور المقاومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأميركية التخريبية في المنطقة وفي وجه كل قوى الظلم والعدوان في العالم.
وشدد: لاشك لدينا أبداً أن نهج الشهيد سليماني ورفاقه سيزداد رسوخاً في عقول الشباب المقاوم بعد استشهاده كما سيزداد هذا الشباب تصميما وعزيمة على مواصلة النهج الذي بدأه الشهيد ورفاقه والبناء عليه لتعزيز قوة ومنعة المقاومة في وجه أعداء منطقتنا ولإحقاق الحق وإرساء حكم ارادة الشعوب في العالم برمته.
كما بعث الرئيس السوري بشار الاسد برقية مماثلة الى نظيره الايراني حسن روحاني عدّ فيها وقوف القائد الشهيد الى جانب الشعب والجيش السوري في الحرب على الإرهاب وإسهاماته الكبيرة في الانتصارات التي تحققت على الأراضي السورية ضد التنظيمات الإرهابية ستبقى دائماً ماثلة في ضمائر الشعب السوري.
وأكد الرئيس الأسد أن استشهاد هؤلاء القادة الذين أفنوا حياتهم خدمة لقضية المقاومة والدفاع عن الحق والشرف سيشكل منارة تضيء درب كل من سار معهم في هذا النهج وسيعزز في نفوس الأجيال القادمة من المقاومين الشرفاء أينما وجدوا الإصرار والعزيمة على القيام بكل ما يلزم من أجل وضع حد للسياسات العدوانية التي تنتهك حقوق الشعوب وسيادة الدول والتي دأبت الولايات المتحدة على انتهاجها في منطقتنا.
وقال الرئيس الأسد: لا شك لدينا أبدا أن دماء الشهداء ستزيد محور المقاومة قوة وتعاضدا وإصراراً على تحرير منطقتنا من الاحتلال والاستيطان ومصادرة حقوق الشعوب في أرضهم وثرواتهم.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق