رئيس الوزراء البريطاني يتعرض للانتقادات لصمته تجاه ماجرى في العراق
وكالات ـ الرأي ـ
تعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الى انتقادات شديدة اتهمته بالصمت والتصامم بشأن الأزمة الجارية في الشرق الأوسط في أعقاب الغارة الأمريكية بطائرة بدون طيار على مطار بغداد يوم الجمعة الماضية.
وذكرت صحيفة ( بولتكس هوم) البريطانية أن “الانتقادات التي وجهت الى رئيس الوزراء البريطاني اشارت الى أن جونسون لم يقطع عطلته في جزيرة موستيك مع شريكه كاري سيموندز للتعامل مع تداعيات اغتيال قائد فيلق القدس ونائب رئيس هيئة الحشد في العراق من قبل الولايات المتحدة والتي لم يتم تبلغ بريطانيا او تحذيرها منها”.
وقال النائب الديمقراطي في حكومة الظل البريطانية إد ديفي إن “صمت جونسون بشأن اغتيال ترامب الخطير في العراق يصم الآذان”، مضيفا أنه “يتوجب على رئيس الوزراء أن يتكلم الآن وأن يوضح أن بريطانيا لن تدعم الولايات المتحدة في تكرار خطأ حرب العراق”.
من جانبه اعلن مقر رئاسة الوزراء البريطانية في داوننغ ستريت في بيان له أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيعود من عطلته اليوم الاحد فيما سيسافر وزير الخارجية دومينيك راب إلى واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو”.
وكان بومبيو قد عن استيائه من قلة الدعم الاوروبي الواضح لأعمال بلاده في في الخارج ويقصد عملية الاغتيال التي قامت بها الولايات المتحدة في العراق قائلا “بصراحة ، لم يكن الأوروبيون متعاونين كما كنت أتمنى أن يكونوا كذلك”، مضيفا ” على البريطانيين والفرنسيين والألمان أن يفهموا أن ما فعلناه وما فعله الأمريكيون هو اننا انقذنا أرواحهم في أوروبا أيضًا” بحسب زعمه . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق