الأمم المتحدة تكشف حقائق مؤلمة عن الوضع الإنساني في غزة وتشكو الافتقار للتمويل
سياسة ـ الراي ـ
كشفت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، یوم الثلاثاء، عن افتقار الخطة الإنسانية للمنظمة لمئات الملايين من الدولارات اللازمة لتوفير المساعدات الضرورية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام، بعدما بلغ عجز التمويل مستوى قياسيا.
وقالت أورسولا: “خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020 لها أولوية عالية وتتطلب 348 مليون دولار لتوفير أساسيات الغذاء والحماية والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي لصالح 1.5 مليون من الفلسطينيين الأكثر ضعفًا”.
وأشارت أورسولا إلى أن معدل البطالة في غزة بلغ 45%، في حين يعيش نحو 46% من السكان تحت مستوى الفقر، مضيفة أن فلسطيني من بين كل اثنين، أو ما يعادل 2.4 مليون شخص، بحاجة للمساعدة في 2020.
وأوضحت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، أن مساحة عمل الجهات الإنسانية الفاعلة محدودة من قبل السلطات الصهيونية، لافتة إلى وجود مساع لنزع الشرعية عن العمل الإنساني اللازم.
وطالبت أورسولا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتعزيز دعمها لعمليات الإغاثة، وضمان قدرة الشركاء الإنسانيين على العمل هناك.