توقعات بدخول الأرض “عصرا جليديا مصغرا” لمدة 30 عاما
حذر العلماء من أن الأرض قد تواجه طقسا شديد البرودة وعواصف ثلجية قوية على مدار الثلاثين عاما القادمة، مع سيطرة “الحد الأدنى للطاقة الشمسية” المشؤومة على الكوكب.
ويشير العلماء إلى أن البرد المفاجئ، الناجم عن دخول الشمس في “سبات” طبيعي، يهدد بإحداث نقص في الغذاء مع انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء الكوكب.
وتستعد الأرض لاستيعاب الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، وهي فترة هادئة تطلق فيها الشمس طاقة (أو حرارة) أقل من المعتاد، على كوكبنا.
وبحسب وكالة ناسا، فإن الشمس ستصل إلى أدنى نشاط لها منذ أكثر من 200 عام، في السنة الجارية، ما قد يتسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية في موجة برد تستمر 12 شهرا، وفقا للخبيرة بجامعة نورثمبريا، فالنتينا زاركوفا.
وقد لا يبدو هذا كثيرا، لكن درجة كاملة يعد أمرا مهما للغاية بالنسبة لمتوسط درجات الحرارة العالمية، حيث تقول فالنتينا إن “الشمس تقترب من الدخول في فترة سبات .. وسيتشكل عدد أقل من البقع الشمسية على السطح الشمسي، وبالتالي ستنبعث كميات أقل من الطاقة والإشعاع نحو الكواكب والأرض”.
وتعد مرحلة الحد الأدنى من الطاقة الشمسية جزءا من دورة حياة الشمس الطبيعية، يحدث مرة واحدة كل 11 عاما، ومع ذلك، فإن الحد الأدنى لعام 2020، سيكون يكون باردا بشكل خاص، وذلك لأنه يمثل بداية حدث نادر يعرف باسم “السبات الشمسي الكبير” (Grand Solar Minimum)، حيث تنخفض الطاقة المنبعثة من الشمس أكثر من المعتاد.
وهي ظاهرة تحدث مرة واحدة فقط كل 400 سنة أو نحو ذلك، وستكون أغلب آثارها غير ضارة، لكن البروفيسورة زاركوفا، حذرت من أن الفترات الجليدية والصيف الرطب، قد تطول حتى يستعيد النشاط الشمسي قوته مرة أخرى في عام 2053.ا\
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق