التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

تقرير: أميركا غير مرتاحة لتكليف علاوي .. تفضّل الفوضى على التهدئة 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد تقرير صحفي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأميركية “غير مرتاحة” لتكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية تفضل الفوضى على أي خيارٍ من شأنه التهدئة.
وذكر تقرير لصحيفة “الاخبار” اللبنانية إن “الإدارة الأميركية غير مرتاحة لتكليف علاوي، إذ تفضّل الفوضى على أي خيارٍ من شأنه «التهدئة»، وهذا ما برز في دعوات الصدر إلى أنصاره، لمساندة القوات الأمنية في إطار ضبط الشارع، والمساهمة في عودة الحياة إلى طبيعتها”.
وأضافت الصحيفة، أن “جدول أعمال الحكومة المرتقبة سيكون محدوداً جدّاً: إجراء انتخاباتٍ تشريعية مبكرة، وفي أقرب فرصة ممكنة، بعد حسم شكل القانون الانتخابي و«المفوضية المستقلة العليا للانتخابات»، إضافة إلى إقرار قانون الموازنة الاتحادية لعام 2020. وترجّح التقديرات أن يُسلّم علّاوي خلفه في رئاسة الحكومة عام 2022، على أن تُجرى الانتخابات في غضون عام إلى عامٍ ونصفٍ تقريباً، تليها «العملية الدستورية» من قَسَمِ النوّاب إلى تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، فالنقاشات وختاماً مع تسمية المرشّح وتأليفه لحكومته، في مسارٍ يحتاج إلى حوالى 4 أشهر”.
وتابعت انه “يُنقل عن مطلعين قولهم إن حكومة علّاوي لن تكون حكومة إصلاحات حقيقية أو جذرية، إنما حكومةٌ تعالج ملفات الفساد بشكلٍ عاجل وسريع. أما «الإصلاح الكبير» أو التحدّي الأبرز، فسيكون في صياغة الموازنة الاتحادية، وتحديداً في الشق المتعلّق بحصة «إقليم كردستان» منها، وخفضها إلى أقل من 17 في المئة، بعدما نكثت أربيل بوعودها تجاه بغداد. إذ كان «الاتفاق» قد قضى بأن تُسلّم أربيل واردات مبيع 250 ألف برميل نفط يومياً إلى العاصمة الاتحادية، مقابل رفع نسبة حصّتها من الموازنة من 12 في المئة إلى 17 في المئة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق