“الجهاد الاسلامي”: الصمت الدولي إزاء المعتقلين بسجون إسرائيل “خيانة”
متابعة ـ الرأي ـ
اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، صمت المؤسسات الدولية والحقوقية تجاه معاناة المعتقلين في السجون الإسرائيلية، “خيانة لدورها الإنساني” في ظل تفشي فيروس كورونا.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة يوسف الحساينة، في بيان نشره موقعها الإلكتروني، إن “صمت المؤسسات الدولية والحقوقية تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين والعرب، وانتهاكات الاحتلال المتكررة لكل المواثيق والأعراف الدولية، يمثل خيانة لدورها الإنساني، الذي من الواجب أن تقوم به هذه المؤسسات تجاه معاناة الأسرى”.
وأضاف: “العالم والمجتمع الدولي ما زال يُغمض العين على أبشع جريمة ارتكبت بحق الإنسانية، وهي جريمة استمرار اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، والإهمال الطبي الممارس بحقهم، والتعذيب، والمحاكمات الصورية، في ظل كورونا”.
وشدد الحساينة، على أن “هذا التقاعس يُمثل تخليًا عن القيم الأخلاقية، وفيه تجاهل لمعايير الحق والعدل وحقوق الإنسان”.
وأعلن كيان الاحتلال، السبت، ارتفاع إصابات كورونا إلى 7 آلاف و851 حالة، منها 40 وفاة.
ويعتقل كيان الاحتلا في سجونه نحو 5 آلاف فلسطيني، منهم 43 امرأة، و180 طفلا، و700 مريض.
وحتى مساء السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و193 ألفا، توفي منهم أكثر من 64 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 246 ألفا.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق