التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

شركات صينية وألمانية وأميركية تمتنع عن تزويد “إسرائيل” بأجهزة تنفس 

متابعة ـ الرأي ـ
صحيفة “هآرتس” تقول إن “إسرائيل” تواجه صعوبات في التزود بأجهزة تنفس، وتشير إلى أن المؤسسة الصحية الإسرائيلية تنتظر منذ أسابيع طويلة زيادة هامة في أجهزة التنفس.

قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن “مساعي الشراء التي تبذلها اسرائيل للتزود سريعاً بأجهزة تنفس من خارجها باءت بالفشل هذا الأسبوع على نحو نهائي”.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه “تقرر في أعقاب ذلك وقف محاولات الشراء خلف البحار وتركيز الجهد على حلول محلية”.

وأوضحت الصحيفة أنه استناداً إلى “مجموعة معطيات رسمية” فإن “المؤسسة الصحية الإسرائيلية تنتظر منذ أسابيع طويلة زيادة هامة في أجهزة التنفس التي طلبت ووعدت بها وحدات العناية المركزة في المستشفيات، كجزء من الاستعداد لارتفاع حاد في عدد مرضى كورونا الذين يحتاجون تنفسا اصطناعياً”.

وتابعت: “لكن وقبل نحو أسبوع إحدى الجهات المزودة لأجهزة التنفس من ألمانيا سحب تعهدها بالإيفاء بالتزامها بالجدول الزمني لتأمين ألف جهاز تنفس كان قد طلب منها”.

وفي مطلع الأسبوع الجاري أعلنت شركة “جنرال الكتريك الأميركية” أنها لن تستطيع الوفاء بالتزامها تزويد “إسرائيل” بألف جهاز تنفس، كما أكدت “هآرتس”، التي أشارت أيضاً إلى أن “احتمال الشراء من الصين أسقط من جدول الاعمال بعد أن ادعى وسيط محلي كان يفترض به تزويد “إسرائيل” بنحو ألف جهاز، بأن المعدات قد أخذت من قبل زبون آخر”.

ولفتت “هآرتس” إلى أن هذا النقص يصعّب تطبيق استراتيجية “تسطيح الرسم البياني ويترك للمؤسسة الصحية هامش مناورة ضيق على نحو خاص”، مشددةً على أن المعطيات “تكشف عن ضائقة في تجهيزات عتاد الحماية للطواقم الطبية”.

ويذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، فرض ليل أمس الإثنين حظراً على التنقّل بين المدن اعتباراً من اليوم الثلاثاء ولغاية الجمعة، وذلك بهدف منع انتشار فيروس كورونا المستجدّ خلال عطلة عيد الفصح اليهودي.

وتجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا أدّى إلى وفاة 57 شخصاً وإصابة 8,900، حتى اليوم الثلاثاء، وفق أرقام وزارة الصحة الإسرائيلية، في حين كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن ارتفاع نسبة البطالة في “إسرائيل” إلى 25.1% مع وجود ما يزيد عن مليون عاطل عن العمل.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق