التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

وزارة الصحة الإيرانية تؤكد انها لا تتبنى استراتيجية “المناعة الجماعية” في التصدي لكورونا 

متابعة ـ الرأي ـ
أكد رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية كيانوش جهانبور: ان وزارة الصحة لا تحاول دفع الجهود نحو تبني إستراتيجية “المناعة الجماعية” في التصدي لكورونا.

وأضاف، “ان هذا الأمر قد يتحقق من تلقاء نفسه، إلا ان إستراتيجية النظام الصحي في البلاد لا تتمثل في تحقيق “المناعة الجماعية” وإذا حدث ذلك في مكان ما، قد تطغي تداعيات الوباء على جميع الأدوات والآليات البشرية” مؤكدا، ان وزارة الصحة لم تضع مثل هذا الشيء على جدول أعمالها على الإطلاق.

وتابع: ليس من المتوقع تحقق “المناعة الجماعية” بالنسبة لفيروس كورونا، وقد يصاب نحو 15 بالمائة من إجمالي السكان في البلاد كحد أقصى، مؤكدا ان جميع الجهود ترتكز على كشف حالات الإصابة واتخاذ إجراءات كالتباعد الاجتماعي، وتعزيز التوعية العامة، وفرض القيود، وتعزيز المراقبة للحؤول دون إصابة القسم الأكبر من أفراد المجتمع وعدم فرض مزيد من الأعباء على المستشفيات والمراكز العلاجية في البلاد.

وقال جهانبور إن إيران تواجه في فصل البرد سنويا تفشي فيروس “إنفلونزا-A”، وأنه في حال لم تنجح جهود القضاء على كورونا حتى الخريف المقبل، فإن إيران ينبغي أن تكون مستعدة لمواجهة الفيروسين معا، أي كورونا والإنفلونزا.

وشدد جهانبور على أن أي دراسة تتم في العالم من أجل اكتشاف دواء لفيروس كورونا تتم بالموازاة في إيران كذلك، معربا عن أمله بالتوصل إلى لقاح للفيروس خلال 9 شهور.

وكشف جهانبور أن الإصابات بالفيروس ازدادت مؤخرا في 4 أو 5 أقاليم إيرانية، وأن منحى الإصابات في بقية الأقاليم اتخذ اتجاها أفقيا ثابتا، معربا عن أمله بالتمكن من السيطرة على تفشي الفيروس خلال الأسابيع المقبلة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق