التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

هيومن رايتس ووتش: سجون البحرين ستصبح حاويات لكورونا إذا لم يفرجوا عن السجناء 

سياسة ـ الرأي ـ
وجه نائب مدير منطقة آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش دعوة لحكومة البحرين للإفراج عن السجناء إثر تفشي جائحة كورونا.

وفي مقابلة أجراها معه معهد الخليج (الفارسي) للديمقراطية وحقوق الإنسان، قال روبرتسون إنه “ندعو الحكومات، ليس فقط في البحرين، بل في كل أنحاء العالم، إلى الإفراج عن السجناء السياسيين، والحد من الاكتظاظ ومن عدد المحتجزين في سجونها، والاعتراف بأنه إذا لم تتصرف بسرعة كبيرة، قد تشكل هذه السجون حاويات للعدوى التي تصيب عددًا كبيرًا من السجناء والمعتقلين”.

وتعليقًا على زيارة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان للسجون البحرينية، وتصريحات رئيستها ماريا خوري، أكد روبرتسون أن “هناك الكثير من الوثائق التي تظهر أن سجون البحرين في الواقع لا تحترم حقوق الإنسان” لافتًا إلى أن”هذه لعبة تلعبها السلطات البحرينية، والحقيقة هي أنه لا تزال انتهاكات حقوق الإنسان تحدث في السجون”.

وأكد روبرتسون أنه يجب الإفراج عن السجناء السياسيين موضحًا أنهم أدينوا لممارستهم حقوقهم في أغلب الأحيان، “ويجب ألا يواجهوا عقوبة الإعدام المحتمل بسبب فيروس كورونا” مشيرًا إلى أن “الحقيقة هي أن فيروس كورونا سيدخل إلى السجون في البحرين ، وسوف يتسبب بأضرار كبيرة”.

ورأى روبرتسون أن “السجناء السياسيين في سجون البحرين يستحقون الإفراج عنهم ، ولا يستحقون أن يحكم عليهم بالمرض والموت المحتمل بسبب فيروس كورونا”.

وأوضح أنه “من خلال زجها بقادة المجتمع في السجن، فإن الحكومة البحرينية تضر بنفسها” مؤكدًا أنه “يجب الإفراج عن هؤلاء الأشخاص والسماح لهم بمساعدة مجتمعاتهم، ويجب السماح لهم بالتحدث والتعبير عن آرائهم والتصرف لحماية حقوق المجتمع الذي يمثلونه”.

و في إطار فعاليات حملة #أطلقوا_سجناء_البحرين أطلقت مجموعة من النشطاء البحرينيين منذ أيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمطالبة الحكومة البحرينية بالإفراج عن السجناء البحرينيين وسط تزايد المخاوف من انتشار فيروس كورونا وتفشي الإصابات بينهم. والجدير ذكره أن البحرين أصدرت عفواً عن أكثر من 900 سجين عقب تفشّي جائحة الكورونا غير أن ثلثهم معتقلون سياسيون، وما تزال السجون البحرينية مكتظّة بسجناء الرأي والمعتقلين السياسيين.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق