التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

العفو الدولية تطالب السعودية بالإفراج الفوري عن الناشطين المعتقلين 

سياسة ـ الرأي ـ
دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية مرة أخرى للإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين الحقوقيين المعتقلين.

واعربت منظمة العفو الدولية عن شعورها بالصدمة عندما علمها بوفاة الدكتور عبدالله الحامد أثناء احتجازه بسبب نشاطه السلمي.

وكان الناشط الحقوقي السعودي، عبد الله الحامد، المعتقل في أحد السجون السعودية منذ سنوات بتهمة «ازدراء الحكم»، قد توفي صباح يوم الجمعة، وذلك وفقا لما أفاد ناشطون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

كما نعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفذة خارج نطاق القضاء، أغنس كالامار، الناشط الحقوقي السعودي، عبد الله الحامد، المعتقل في أحد السجون السعودية، الذي توفي صباح الجمعة.

ووصفت كالامار نبأ وفاة الحامد بأنه «خبر حزين جدا في هذا اليوم الأول من شهر رمضان»، لافتة إلى أن «سجين الرأي، الشاعر، والمدافع عن حقوق الإنسان، عبدالله الحامد توفي في الحبس»، مستطردة: «ارقد بسلام».

ودعت المقررة الخاصة المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفذة خارج نطاق القضاء، إلى الإفراج عن سجناء الرأي بسبب جائحة كورونا.

وقال حساب «معتقلي الرأي»، وهو حساب معني بقضايا معتقلي الرأي السعوديين، على تويتر إن الحامد، توفي في سجنه «نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته».

وأضاف أن «السلطات تتحمل المسؤولية التامة عن وفاة الحامد، وذلك بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة شهور، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة».

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق