التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الشابندر في رسالة للكاظمي: تكليفك جاء بدعم امريكي مباشر 

سياسة ـ الرأي ـ
وجه السياسي عزت الشانبدر، الاثنين، رسالة الى رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، معتبرا أن تكليفه جاء بدعم امريكي مباشر وقبول إيراني خجول على حد وصفه، فيما رأى ان الكاظمي لم يكن مستقلا عن التأثيرات السياسية.

وقال الشابندر، في رسالة الى رئيس الوزراء المكلف:” أنا المواطن العراقي و السياسي المستقل عزت الشابندر اُعلن و أسجل اعتراضي على تمريرك رئيساً للوزراء في هذه المرحلة و معارضتي لاطراف تقاسم السلطة الذين سيصوتون لصالحك بعد أن استهانوا و اهانوا و اذلّوا استحقاق شيعتهم و ابسط حقوق شعبهم طيلة سبعة عشر عام، و كذلك اُعلن و ادعوا الى ان تكون الرئاسات الثلاث هي استحقاقات وطنية خالصة و ليست طائفية او عرقية و لا أمريكية او إيرانية “.

وأضاف، :”بعد لقاءات متكررة مع (الكاظمي) و متابعة دقيقة مستفيضة لطريقتك في ادارة ملّف تشكيل الحكومة إن على مستوى و طبيعة أدائك الشخصي أو مستوى فريقك غير المعلن الذي تعتمدهُ أو عوامل و قوى التأثير المباشرة بتحديد و صناعة مواقفك في المرونة أو التشدد ، في القبول أو الرفض ، في الاختيار او الاستبعاد أُصارحكَ و الشعب العراقي بأن تكليفك بتشكيل الحكومة و رئاستها لم يأت خيارًا وطنيًا خالصاً انما جاء بتبنٍ محدود من بعض الاطراف السياسية مدعوماً بأرادةٍ أمريكية مباشرة و قبول ايراني خجول لا علاقة له بمصلحة العراق و شعبه .”

واعتبر أن “زخم الحضور الشيعي في يوم التكليف جاء احتفالاً ساذجاً بأكذوبة استرداد (حق المكوّن ) الذي اذَلّهُ القائمين عليه دون غيرهم ، و لم يكُن ارادة صادقة بتأييدك ، و كيف تكون كذلك و هم من رفضك بقوة قبل شهرٍ من ذلك وهم من نعتَكَ و طعنك بشتى و اخطر التُهم .”، مبينا أن “غالبية متبنياتك و اختياراتك لوزراء كابينتك جائت نتاجاً مباشراً لعدة عوامل أبرزها اتمسك غير المتوازن ببدعة استقلالية الوزير ، الامرُ الذي كان يضطّرك لتكرار ذات الخطأ باسماءٍ اخرى ولجوئك الى مناورات ضعيفة الحجة و متناقضة التعليل بين الكُتَل السياسية المختلفة”.

وقال مخاطبا الكاظمي “: لم تبدوا مستقلاً أو بعيداً عن تأثيرات اطراف سياسية عراقيةٍ محدّدة ترسم لك السياسة و تحدّد لك المسار في جميع مفاصل إدارتك و هم رئيس الجمهورية برهم صالح و عمار الحكيم الامر الذي أفقدك قوة الحُجّة شمولية التقدير و حيادية التكليف .، ولم تبدو بعيداً في فرضك و رفضك عن تاثيرات مباشرة لأطراف دولية و اقليمية و عربية الامر الذي أمعنَ في تغييبك للإرادة الوطنية”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق