التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

إيهود باراك: حزب الله حركة مقاومة أصيلة لايمكن تصفيتها 

سياسة ـ الرأي ـ
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق “إيهود باراك” أن كيان الاحتلال لم يتمكن من تصفية حزب الله.

جاء ذلك في حديث له مع راديو تل أبيب، حول احتلال لبنان وملابسات الانسحاب منه في مثل هذا الشهر عام 2000.

وردا على سؤال لماذا لم يقم بتصفية “حزب الله” في حربٍ استمرت عدة سنوات عندما كان رئيسا للأركان؟، قال إنه “لم يكن بالإمكان تصفية حزب الله”.

وأضاف أن “حزب الله حركة مقاومة أصيلة موجودة داخل البلدات اللبنانية بغطاءٍ مدني. ليس لديك أي سبيل لتصفيتها من دون الدخول عميقا إلى لبنان، إلى صور وصيدا، والبقاء هناك”.

وتابع أن هذا أيضا “سبق أن جرّبناه، ولم ننجح على وجه التحديد. مثلما أننا لم ننجح في أن نصفّي كليا أيضا خلايا الإرهاب التي تنمو وسط السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، لا أعتقد أنه كانت هناك إمكانية عملية لتصفية حزب الله” على حد تعبيره.

ولدى سؤال “إيهود باراك” حول سبب عدم الانسحاب إلى الحدود العملية مع انتهاء حرب 1982 أو الإعلان رسميا عن نهايتها، قال رئيس الحكومة السابق إن وزير الأمن وقتها “آرييل شارون” كان لديه خيال استراتيجي متعدد الطبقات، ولم تناقشه حكومة “مناحم بيجن” حولها بوضوح.

وأوضح أن من ضمن المخططات الإسرائيلية التي لم تخرج لحيز التنفيذ، استخدام ذرائع أن “الإرهاب الفلسطيني” انقض على اللبنانيين المسيحيين في جنوب لبنان.

وتابع بأن هذه الذرائع كانت وسيلة للوصول إلى ارتباط مع المسيحيين في بيروت، وطرد منظمة التحرير من لبنان كليا.

واسترسل بأنه وفقا لهذه الفرضية فإن الفلسطينيين سيضطرون للعودة إلى الأردن، وسيسقطون السلطة الهاشمية، وستقوم دولة فلسطينية في لبنان بدلا من الأرض المحتلة عام 1967، ويتم بالتالي إيجاد حل للنزاع.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق