سر زيارة وزير الخارجية الأمريكي الخاطفة إلى إسرائيل صباح اليوم 

سياسة ـ الرأي ـ
وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الكيان الإسرائيلي اليوم الأربعاء في رحلة “خاطفة” كما وصفتها هيئة البث الإسرائيلية، ليوم واحد لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبيني جانتس، رئيس الكنيست ووزير الدفاع الجديد، والتي من المتوقع أن تركز على الشأن الإيرانى وخطط ضم الضفة الغربية.

ومن المتوقع أن يشارك في هذه الاجتماعات أيضا وزير الخارجية المعين جابي أشكينازي ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين.

يذكر أن رحلة بومبيو هي الأولى من قبل شخصية دبلوماسية بارزة إلى القدس منذ أن أغلق الكيان الإسرائيلي الحدود في أواخر مارس لجميع الاجانب تقريبًا، كما أنها أول رحلة يقوم بها بومبيو للخارج منذ زيارة مفاجئة لأفغانستان في مارس

وكشف مصدر إعلامى للاحتلال الإسرائيلي أن المحادثات بين نتنياهو وبومبيو ستتناول الملف الإيراني ومسألة ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.

ويرافق الوزير الأمريكي في زيارته السريعة إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة عدد من المسؤولين منهم مساعده لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكير.

ومن جانبها أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا قبل توجه بومبيو إلى إسرائيل جاء فيه أن “الولايات المتحدة تأمل في أن تؤدي رؤية السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب إلى مباحثات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس في بيان لها في وقت سابق من هذا الأسبوع إن بومبيو سيناقش الجهود الأمريكية والإسرائيلية لمكافحة جائحة كورونا، اضافة الى قضايا الأمن الإقليمي المتعلقة بنفوذ إيران.

فى حين قال بومبيو، أمس، إن “قرار فرض إسرائيل سيادتها على أجزاء من الضفة متروك لها”، مشيرا في حديث مع صحيفة “يسرائيل هايوم” قُبيل مغادرته واشنطن، أنه “سيصل إلى “إسرائيل” للاستماع إلى رأي الحكومة الجديدة فى هذه المسألة”.

وعلى الجانب المقابل أكدت السلطة الفلسطينية على رفضها الواضح والصريح للخطة الأمريكية للسلام، وهددت أنه في حال ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الكيان الإسرائيلي سيكون ردها واضح بأنها ستنسحب من كل المعاهدات والاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي ومن بينها معاهدة أوسلو للتسوية ، وكذلك سائر الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية. انتهى