التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

قطع طرقات في بيروت والبقاع والشمال تضامناً مع الجيش 

بيروت – امن – الرأي –

اقدم عدد من الشبان الغاضبين في لبنان على اعدام مسلحين من داعش جندي لبناني كان قد اختطف في جرود عرسال، على قطع طريق المطار القديمة في محلة الكوكودي، وكذلك طريق الشويفات باتجاه خلدة، وتضامناً مع الجيش اللبناني بوجه الجماعات التكفيرية المسلحة.

ونقل موقع “المنار” عن “الوكالة الوطنية للإعلام” انه تم قطع طريق أبلح بالإطارات المشتعلة، من قبل شبان غاضبين، كما أفيد أن حالة من الغضب تسود طريق عام اللبوة- عرسال، حيث تجمع عدد من الشبان وعمدوا إلى قطع الطريق.

وفي بعلبك، قطع شبان غاضبون الطريق الدولية عند مفترق بلدة بريتال بالاطارات المشتعلة، وكذلك طريق البقاع الشمالي في بلدتي اللبوة والعين، كما قطع الأهالي الطريق الرئيسي لبلدة الهرمل عند جسر العاصي، بالاطارات المشتعلة، وكذلك طريق بلدة مقنة.

وقطع الأهالي أيضاً طريق عام الفرزل- الكرك، أمام “سنتر الحمرا بلازا”، بالاطارات المشتعلة، فيما وأفادت غرفة التحكم المروري عن قطع طريق سعدنايل باتجاه شتورا.

وفي عكار، قطع شبان طريق عام حلبا- القبيات عند مفترق بلدة كوشا، بالسيارات، تضامناً مع الجيش واستنكارا لما تردد عن إقدام تنظيم “داعش” على ذبح جندي لبناني ثان.

كما قطع أهالي الرقيب المخطوف جورج خوري ومتضامنون معهم، الطريق العام وسط القبيات، أمام دار البلدية، لمطالبة الحكومة بالاسراع في حل ملف العسكريين المخطوفين، واعادتهم سالمين إلى عائلاتهم.

ومن المقرر ان تشهد اليوم ساحة بلدة القبيات في عكار، تحركاً تضامنياً مع الرقيب المخطوف جورج خوري.

الى ذلك أعلن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه الغى زيارته إلى دولة قطر “بسبب الأوضاع الأمنية في عرسال وجرودها، وبعدما تردد عن قيام مجموعة داعش الاجرامية بذبح العسكري في الجيش اللبناني عباس مدلج، ولمتابعة الأوضاع المستجدة”.

من جهته ناشد رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي اللبنانيين ودعاهم إلى الهدوء والحكمة في مقاربة الأوضاع، كي لا تتطور الأمور إلى منزلقات أكثر خطورة.

وفي بيان صادر عنه ناشد ميقاتي جميع القيادات اللبنانية وأصحاب الشأن ضبط انفعالات الشارع، والسعي قدر المستطاع الى تهدئة النفوس، وذلك “في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها لبنان”، وأبدى ميقاتي تفهمه الكامل لمشاعر الغضب والحزن والأسى على شهداء الجيش الذين يفدون الوطن بدمائهم والقلق على العسكريين المخطوفين. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق