التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

السعودية تخسر حصتها في سوق النفط الصينية لصالح العراق وروسيا 

اقتصاد ـ الرأي ـ
رجحت وكالة بلومبيرغ الأميركية، أن تزداد خسارة السعودية لحصة سوق النفط في الصين لصالح روسيا والعراق على الرغم من قول المحللين إن “شحنات المملكة إلى أكبر اقتصاد في آسيا قد انتعشت في شهر آيار الجاري”.

وذكرت الوكالة أن “صادرات النفط السعودي إلى الصين قد ترتفع بأكثر من الضعف إلى 10 ملايين طن هذا الشهر واعتبارًا من نيسان الماضي ، وفقًا لشركة فورتيكسا المحدودة لتتبع السفن ، حيث قالت المحللة الرئيسية في آسيا سيرينا هوانغ إنها “سوف تقزم الكميات الروسية المنقولة بحرا”ً.

واضاف أنه ” وعلى الرغم من عادةً أن تكون أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم هي أكبر مصدر لواردات النفط الخام في الصين ، لكن شحناتها إلى البلاد تراجعت بنسبة 41 ٪ خلال شهر آذار الماضي ، وفقًا لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرج وهذا يضعها في وضع غير عادي لكونها ثالث أكبر مورد وراء روسيا والعراق للشحنات النفطية البحرية”.

وتابع أن ” الزيادة في الشحنات المتوقعة الى الصين لن تكون كبيرة حتى مع قيام شركة أرامكو السعودية بتخفيض كمية الخام التي تخصصها للمشترين الآسيويين بما يتماشى مع اتفاق أوبك للحد من الإنتاج، لأن الشركة المملوكة للدولة كانت أكثر عدوانية في تقليل كمية النفط التي تزودها للعملاء الأمريكيين والأوروبيين”.

واشار التقرير الى أنه وعلى الرغم من ان “الاقتصاد الصيني المتعافي من شأنه أن يفيد الموردين السعوديين بعد عدم اليقين بشأن الطلب من المنتجين الروس لكن المحلل في إنرجي أسبكتس في لندن ليو يونتاو قال إن “شركات التكرير الصينية المستقلة اشترت كميات فورية من الموانئ الشرقية لروسيا الشهر الماضي حيث أن فترة التسليم القصيرة توفر مرونة أكبربالنسبة لهم من السعودية”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق