التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

مركز ابحاث امريكي ينشر الهيكلية الجديدة لقيادات داعش في العراق لعام 2020 

امن ـ الرأي ـ
كشف تقرير لموقع ( سنتر غلوبال بوليسي) الهيكلية الجديدة لداعش الارهابية في العراق طبقا لتفاصيل جمعتها وكالات الاستخبارات العراقية المختلفة .

وذكر التقرير أن ” وطبقا لمصادر استخبارية عراقية وامريكية فان مايسمى باالخليفة الجديد والمعرف باسم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي ، هو أمير محمد سعيد الصلبي المولى ، وهو زعيم قيادي قديم من تلعفر في شمال العراق”.

واضاف أن ” اقلية فقط من مجاميع داعش الارهابية تشارك في قتال نشط في بعض المناطق في شمال ووسط العراق تحت قيادة ما يسمى بالخليفة الجديد ، وهناك لجنتان رفيعتان المستوى: مجلس شورى من خمسة أعضاء برئاسة جمعة عواد البدري ، شقيق البغدادي. ولجنة تفويضية من خمسة أعضاء (أعلى هيئة تنفيذية) بقيادة سامي جاسم الجبوري. كل عضو في هذه المجموعة مسؤول عن حافظة (الأمن ، البيوت الآمنة ، الشؤون الدينية ، الإعلام ، والتمويل)، لكن أحد التغييرات الملحوظة هو أن اللجنة التفويضية قد عملت على زيادة لامركزية القطاعات المختلفة على المستوى المحلي ، والتي تعمل بشكل شبه مستقل وذات اكتفاء ذاتي ماليًا ، وخفضت التفجيرات الانتحارية إلى الحد الأدنى”.

وتابع أن ” داعش تتكون الان من 14 ولاية وخمس وزارات ودائرة واحدة وتم تقليص عدد الجيوش من ثلاثة الى جيش واحد واعيد تسميته باسم جيش خالد مع حوالي 4000 مقاتل نشط. اليوم ، لدى داعش ما بين 3500 و 4000 مقاتل نشط و 8000 مقاتل غير نشط منتشرين عبر 11 قطاعًا إقليميًا في العراق و من بين المقاتلين النشطين ، يتركز أكثر من 2000 فقط في مجموعة من “مثلثات الموت” في أجزاء مختلفة من البلاد. هذا الهيكل الجديد هو وظيفة التنقل ، والعمليات الأمنية ، وتوليد الأموال ، والتوظيف ، وإيجاد ملاذات آمنة”.

واشار التقرير الى أن ” داعش يواصل استخدام بعض الأساليب القديمة نفسها للاتصالات الداخلية. على سبيل المثال ، تستخدم ثلاث انواع من التواصل الكتابي والشفوي الخفي: واحدة بين الولايات المختلفة ، والأخرى بقيادة كل ولاية ، والثانية بين القطاعات داخل الولاية. يُعرف هؤلاء السعاة ، الذين يُعرفون بشكل فردي باسم “الربتة” ، نقاط الضعف الرئيسية داخل المنظمة الارهابية وتسببوا في العديد من المشاكل للمجموعة منذ إنشائها. وتشمل هذه المشاكل تأخيرات في ترحيل الأوامر والمعلومات داخل المنظمة وكذلك القبض على أو قتل كبار قادتها. وبالتالي شدد تنظيم داعش الارهابي آلياته لتسهيل الاتصالات الداخلية وقيّد استخدام التكنولوجيا. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق