التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

أوباما يطرح ستراتيجيته الجديدة للقضاء على داعش 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

حسمت البلدان العربية موقفها من الاعمال الارهابية التي يتعرض لها الشعب العراقي، حينما اعرب وزراء الخارجية العرب عن ادانتهم القوية لتلك الاعمال، التي اعتبروها مشاريع خبيثة لزعزعة امن واستقرار المنطقة بالكامل، مؤكدين اهمية اتخاذ مزيد من التدابير لمواجهة الهجمات الارهابية والتصدي لكل من يقف وراءها أو يدعمها او يحرض عليها.

يطرح الرئيس الاميركي باراك أوباما خلال خطابه الاربعاء المقبل، خطته الجديدة التي تتضمن اطلاق حملة عسكرية واسعة تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد “داعش”، والتي ستؤدي الى تحلل قدراته وتقليص الاراضي التي يسيطر عليها والحاق الهزيمة بهفي نهاية المطاف.
وقال اوباما في مقابلة مع شبكة “ان بي سي نيوز” بثت الاحد، “ان المرحلة المقبلة هي في الانتقال الى نوع من الهجوم.
واضاف سألتقي زعماء الكونغرس الثلاثاء. وسألقي الاربعاء خطابا اشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك”.
واكد اوباما “ان تنظيم “داعش” يمثل تهديدا بسبب طموحاته بالتوسع في العراق وسوريا. لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الاخيرة لحلف الاطلسي هو ان المجتمع الدولي في مجمله يدرك اننا ازاء تهديد تتعين مجابهته.
وعلى الرغم من الموقف العربي الداعم لجهود القضاء على الارهاب في العراق، الا انالامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اقر امس، عجز الجامعة أمام مواكبة التحديات وعدم قدرتها على مواجهة التهديدات، داعيا الى إصدار قرار واضح وحاسم لمواجهة عربية شاملة لمختلف التحديات.واتفق وزراء الخارجية العرب خلال أعمال الدورة العادية الـ142 للجامعة العربية امس على الوقوف الى جنب العراق في مواجهة عصابات “داعش” ومواجهة الارهاب الساعي الى زعزعة امن المنطقة، وتقويض كيانات بعض الدول العربية، مؤكدين دعمهم لجهود الدول العربية فيما يتخذ من تدابير لمواجهة الهجماتالارهابية والتصدي لكل من يقف وراءها أو يدعمها او يحرض عليها.
وشدد البيان الصادر عن الجامعة العربية على الوقوف مع البلد في محاربته العصاباتالاجرامية، حيث جدد وزراء الخارجية العرب تأكيدهم على الإدانة القوية لتواصل أعمال الإرهاب في العراق.
واكد القرار على منع الإرهابيين من الافادة بشكل مباشر أو غير مباشر من مدفوعات الفدية ومن التنازلات السياسية مقابل اطلاق سراح الرهائن تنفيذا لقرارات مجلس الجامعة وقرار مجلس الامن رقم ٢١٣٣ في هذا الشأن. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق