التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

الحكيم: الحوار مع أميركا لا يتعلق بالقضايا الأمنية فقط 

سياسة ـ الرأي ـ
أفاد تقرير لموقع اتلانتك كانسل الامريكي في تقرير له انه وعلى وشك خوض المحادثات الاستراتيجية الحاسمة بين العراق والولايات المتحدة والتي من المقرر عقدها اليوم العاشر من حزيران قال وزير الخارجية العراقي السابق محمد علي الحكيم إن ” العملية ضرورية ، لخطوة طويلة الامد في العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن “.

وذكر الموقع أن ” الوزير السابق بذل قصارى جهده ليدعو العملية بانها حوار يشمل حكومة الولايات المتحدة ودولة العراق ذات السيادة ، وهو حوار سيحدد وجود البنتاغون المستقبلي في العراق وكذلك الجوانب غير العسكرية للعلاقة بما في ذلك التعليم والطاقة والثقافة والتجارة والاستثمارالاجنبي “.

وقال الحكيم إن ” الصحف المحلية يسمونها مفاوضات ، لكننا لن نتفاوض بشأن اي شيء ، انها اتفاقية موقعة بين الجانبين والشيء الذي نريد معرفته هو الجزئيات “، مضيفا انه ” وبسبب جائحة كورونا فان المحادثات القادمة ستعقد افتراضيا عبر الانترنت ، بعيدا عن الترتيب المطول للجلسات بشكل متكرر كل ستة اشهر بين واشنطن وبغداد”.

وتابع أن ” استمرار الحوار مهم جدا ، والسؤال كيف يمكننا الاستفادة من التكنولوجيا وتحقيق اكتماله قدر الامكان “، مشيرا الى أن ” فريقنا وضع جدول اعمال مقسم إلى قطاعات سيتم مناقشتها بشكل فردي”.

واكد الحكيم أن ” الحوار بيننا وبين الولايات المتحدة لم يتوقف قط ” في اشارة الى اتفاقية الاطار الاستراتيجية للبلاد الموقعة مع الولايات المتحدة في عام 2008 منوها الى أننا ” قد كنا في حوار مستمر ، على وجه التحديد لتنفيذ بعض أحكام اتفاقنا الاستراتيجي” إلى أين نذهب من هنا؟ هل نستمر على نفس المسار؟ سيتم الرد على ذلك في العشر أو الخمسة عشر دقيقة الأولى ، فقط لمعرفة اين يقف الجانبين”.

وعن توقيت المحادثات قال الحكيم “هذا الحوار مناسب وحان وقته كذلك علاقتنا كانت في حالة مزاجية هادئة ونريد إعادة تنشيطها ولا أعتقد أن الانتخابات في الولايات المتحدة أو العراق يجب أن تكون سببا لوقف هذا الحوار و من الصحي وضع جميع القضايا على الطاولة ومعرفة ما سنفعله بعد ذلك “. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق