التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 22, 2024

دراسة تؤكد وجود الألماس في القطب الجنوبي 

 

متابعه / الرأي
كشفت دراسة حديثة عن وجود نوع من الصخور في القطب الجنوبي قد تكون ثرية بالألماس. وعلى الرغم من أن العلماء يؤكدون على ثراء القطب الجليدي بالأحجار الكريمة بشكل لا يدعو إلى الشك، فإن عملية استخراجها قد تكاد تكون مستحيلة.

 

ولأول مرة كشفت دراسة علمية عن وجود نوع من الصخور في القارة القطبية الجنوبية الجليدية يحتوي حسب مؤشرات على الألماس خاصة. وفي حال ثبوت ذلك، فإن هذا الكشف من شأنه أن يعد دليلا إضافيا على تنوع الثروات المعدنية في القارة الجليدية الشاسعة التي يحظر فيها استخراج معادنها. وعلى الرغم من أنه لم يتم العثور في الصخور على ألماس، إلا أن الباحثين، الذين أجروا الدراسة، عبروا عن اعتقادهم من احتواء تلك الصخور على أحجار كريمة.

وقال جريج ياكسلي، الباحث في الجامعة الأسترالية الوطنية في كانبيرا ورئيس فريق البحث، “قد يدعو إلى الاستغراب جدا ألا نجد ألماسا في صخور الكمبرلايت.”

وذكر الفريق العلمي في دورية نيتشر كومينكيشنز إنه تم العثور على رواسب صخور كمبرلايت في محيط جبل ميريديث بمنطقة جبال الأمير تشارلز في شرق القارة القطبية الجنوبية. ويعد الكمبرلايت صخرا نادرا يحتوي في كثير من الأحيان على الألماس. ويحمل هذا الصخر اسم بلدة كمبرلي الجنوب افريقية والتي كانت مركزا لإنتاج الألماس أواخر القرن التاسع عشر.

الكشف عن احتمال وجود الماس بصخور القطب الجنوبي، غير أن استخراجه واستغلاله قد يكون مستحيلا.

 

غير أن هذا الكشف لا يعني انطلاق حمى البحث عن الأحجار الكريمة في القارة القطبية الجنوبية. فإضافة الى أنها نائية وشديدة البرودة. فإن تلك القارة تحظى أيضا بحماية معاهدة دولية لحماية الحياة البرية فيها والقيام فقط بأبحاث علمية عليها. كما تحظر الاتفاقية البيئية الموقعة عام 1991 القيام بأي أعمال في قطاع التعدين بالقطب الجنوبي على لمدة 50 عاما.

ويتشكك عدد من خبراء الجيولوجا في جدوى مثل هذا الكشف الجديد وقيمته التجارية، ومنهم تيل ريلي، الباحث في المركز البريطاني لأبحاث القطب الجنوبي حيث قال في سياق متصل لوكالة الأنباء “رويترز” إن “المشوار إلى التعدين هناك أمر طويل الأمد.”

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق