التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الكونغرس يتبنى حملة اوباما ضد “الدولة الإسلامية” مع تحفظ البعض 

وكالات – سياسة – الرأي –

أعلن مشرعون أميركيون، الخميس، أنهم على وشك إجراء “اقتراع على الحرب” بشأن حملة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتدمير تنظيم “الدولة الإسلامية” أو ما يعرف بـ”داعش”، فيما أشاروا إلى أنه على الرغم من التأييد الواسع للخطة إلا أن كثيرين يخشون الانزلاق إلى “مستنقع”.

 

وذكرت وكالة “رويترز”، أن “هناك مشرعين أميركيين أكدوا أنهم على وشك إجراء اقتراع على الحرب بشأن حملة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتدمير تنظيم الدولة الإسلامية”، لافتة إلى أن “المشرعين بينوا وجود كثيرين يخشون الانزلاق إلى مستنقع”.

 

ونقلت “رويترز” عن رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب هال روجرز قوله إنه “يمكن أن يعتبر البعض هذا اقتراع حرب”، مشيراً إلى أن “لديه بعض التحفظات على تقديم السلاح الذي يمكن أن يقع في أيدي الأعداء”.

 

وأضاف روجرز أن “هناك الكثير من الأشياء غير المعلومة التي نتعامل معها هنا”.

 

من جهته أكد السناتور الجمهوري راند بول وهو عادة ما يقود جناحا منعزلا عن الحزب إنه “سيؤيد العملية العسكرية ضد الدولة الإسلامية لكنه يريد من الرئيس أن يلتزم بالدستور ويطلب موافقة الكونغرس”.

 

إلى ذلك قال النائب الجمهوري لوك ميسير “أنا عادة اختلف مع السياسة الخارجية للرئيس لكن علينا أن نتحد كأمة للتصدي للدولة الإسلامية في العراق والشام”.

 

ورغم انتقاد النائب الجمهوري توم كول لتعامل اوباما السابق مع المخاطر في سوريا توقع كول أن “يحصل الرئيس في نهاية الأمر على تأييد الحزبين”، منوهاً إلى “أننا نؤيد الرؤساء في مواقف كهذه”.

 

من جانبه لفت السناتور كريس ميرفي الديمقراطي إلى إنه “مثل اوباما يفضل العمل مع شركاء في المنطقة”، معتقداً أنه “قدم قضية مقنعة للغاية”.

 

وعبر ميرفي عن “تحفظات بشأن تسليح وتدريب المعارضة السورية”، مضيفاً “تشككت دوما في قدرتنا على المناورة وسط الفروق الدقيقة في حرب أهلية شديدة التعقيد داخل سوريا”.

 

فيما أشارت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب والتي تمثل صوتا ليبراليا قويا في الكونجرس نانسي بيلوسي إلى انه “لم تكن هناك أي رغبة على الإطلاق قبل عام على المبادرة بأعمال قتالية بخلاف ما هو ضروري للغاية لنحمي أنفسنا بشكل مباشر”، لافتة إلى أنها “ترى نسب التأييد في الاستطلاعات عند السبعينات أن الناس يقولون يجب وقف الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

 

ويريد البيت الأبيض من الكونغرس الموافقة على 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة حتى تتصدى لمسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” في لفتة تأييد للإدارة الأمريكية وهي تحاول بناء تحالف دولي.

 

وإعدام تنظيم “داعش” اثنين من الصحفيين الأميركيين ذبحا دافعا لإصرار المشرعين على الحاجة إلى تحرك عسكري أكبر وعبر زعماء الكونجرس الجمهوريون والديمقراطيون على السواء عن تأييدهم لخطة أوباما أمس الأربعاء.

 

كما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه سيوسع قائمة الأهداف داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة، وفيما أشار إلى أنه سيرسل 475 مستشاراً أميركياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية، أكد أنه سيجيز لاول مرة توجيه ضربات جوية بسوريا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق