التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

رقعة الاحتجاجات الغاضبة تتسع .. هل تحرق نيرانها حكومة نتنياهو؟ 

يتزايد عدد المتظاهرين الصهاينة حول مكان اقامة رئيس وزراء كيانهم في القدس المحتلة يوما بعد يوم ، مطالبين بإقالته من السلطة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت هذا الصباح أن هناك ما لا يقل عن 15 ألف متظاهر هتفوا بشعارات مناهضة لبنيامين نتنياهو.

هذا وقد تجمع المتظاهرون حاملين رايات سوداء كرمز للاحتجاج ، عند العديد من مفارق الطرق والجسور في فلسطين المحتلة للتعبير عن يأسهم وسخطهم من الوعود التي قطعها القادة الإسرائيليون بتوفير حياة مثالية لهم.

وفي غضون ذلك ، اتسعت دائرة الخلاف في الائتلاف الحاكم لدرجة أنه لا يسمح بتشكيل حكومة.

وذكرت صحيفة هآرتس أن اجتماع مجلس الوزراء ، الذي يعقد عادة صباح يوم الأحد ، تم إلغاؤه بسبب تصاعد الخلافات بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس بشأن الميزانية.

وفي سياق متصل قال حزب الابيض والازرق بقيادة بيني غانتس في بيان له إن اجتماع مجلس الوزراء لن يعقد يوم الأحد بسبب عدم التزام حزب الليكود بتنفيذ اتفاق الائتلاف.

وفي جزء آخر من هذا البيان ، تم التأكيد على أن هذه ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها الليكود التزاماته.

ادى بيني غانتس لاستمرار الحياة السياسية لبنيامين نتنياهو من خلال تحالفه مع الليكود ، حيث قال للصحفيين إنه لا يزال يضغط من أجل كيفية اقرار الميزانية ، حتى ولو أدى ذلك إلى سقوط الحكومة واجراء جولة انتخابات جديدة.

وأضاف خلال حديثه لقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية مساء امس السبت ، أنه يضع المصلحة العامة نصب عينيه ، لذلك فهو يستمر في الإصرار على اقرار الميزانية لمدة عامين ، حتى على حساب امكانية إجراء جولة جديدة من الانتخابات.

وردًا على الانتقادات الموجهة إليه لتحالفه مع نتنياهو ، زعم غانتس أنه لا يندم على ذلك ، حتى لو كان مصير هذا التحالف الانهيار.

جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الصهيونية تتحدث عن احتمال خروج نتنياهو من حزب الليكود بشكل كامل.

هذا وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير نشرته مساء يوم الجمعة أن نتنياهو كان يخطط للخروج اي اخراجه من حزب الليكود وانه يخطط تشكيل حزب يميني جديد ، ونظراً للظروف القضائية والسياسية لديه فهو يريد تنصيب “حائيم باييس” رئيس بلدية احدى مستوطنات المهاجرين في الضفة الغربية رئيساً لهذا الحزب.

وبهذه الطريقة، ينوي أن يكون قادرًا على تشكيل حكومة بمفرده دون الحاجة إلى بني غانتس في الانتخابات المقبلة ، والتي من المحتمل جدًا إجراؤها بحلول نهاية هذا العام.

ومن جهة أخرى، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، في مقابلة مع القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي ، بأن مراقبة حركة إيران وحزب الله وحركة حماس قد شغلت الأجهزة الأمنية.

وأقر بأن تل أبيب ستواصل تحركاتها ضد إيران.

كما تحدث وزير الحرب الإسرائيلي للقناة التلفزيونية عن بقية القضايا الأمنية لكيانه قائلاً: “ان القوات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة ستبقى على أهبة الاستعداد وتعليقاً على تحرك الشباب الفلسطيني في إرسال بالونات حارقة إلى المستوطنات الاسرائيلية ، هدد بالرد بقوة على هذه الأعمال.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق