التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

ضغوط على بومبيو لتقديم معلومات حول إرسال الصين تكنولوجيا لبناء مفاعل نووي سعودي 

وكالات ـ الرأي ـ
طلب النواب الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي من وزير الخارجية مايك بومبيو، تقديم معلومات حول دور الصين المزعوم في بناء منشأة لمعالجة اليورانيوم في المملكة العربية السعودية.

وبحسب صحيفة “الغارديان”، قال مسؤولون أميركيون في تصريحات للصحفيين إنهم يشتبهون بقيام السعودية ببناء مصنع لإنتاج “كعكة اليورانيوم الصفراء” أو ما يطلق عليه “مصنع اليورانيوم المكرر”، من قبل فنيين واختصاصيين صينيين في الصحراء السعودية بالقرب من منطقة العلا شمال غربي البلاد.

وأرسل ثلاثة نواب في الكونغرس الأميركي، وهم: جواكين كاسترو، وآمي بيرا، وثيودور دويتش، المسؤولين عن ثلاث لجان فرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب، رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي طلبوا فيها “معلومات تتعلق بنقل جمهورية الصين الشعبية للتكنولوجيا النووية والصاروخية إلى المملكة العربية السعودية، ورد وزارة الخارجية على هذه المعلومات”.

وطلب النواب برسالتهم من بومبيو تقديم إجابات عن أسئلة حول ما إذا كانت أميركا عبرت للسعودية والصين عن مخاوفها بشأن المنشأة المزعومة، وما إذا كانت وزارة الخارجية تتخذ خطوات لمنع قيام المملكة بخطوات أخرى على مستوى النشاط النووي وإنتاج المواد الانشطارية. وأمهل الديمقراطيون بومبيو حتى نهاية الشهر الجاري لتقديم المعلومات المطلوبة.

وأراد النواب، بحسب الصحيفة، معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محاولة إقناع المملكة العربية السعودية بقبول اتفاقية تشمل وجود ضمانات شاملة ومراقبة للمنشآت.

وقال البرلماني الأمريكي كاسترو لصحيفة “الغارديان”:

“على أقل تقدير، نتوقع أن تتحدث الإدارة بشكل علني، ويكون لها رأي في هذه الأمور، وتفعل ما في وسعها لمنع دولة من حيازة أسلحة نووية”.

ونوهت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تعلق حتى الآن على التقارير التي تحدثت عن قيام المملكة السعودية ببناء هذه المنشأة السرية.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد تحدثت لأول مرة عن البناء المزعوم للمنشأة، لكن الخبراء والمختصين لم يؤكدوا بعد وجودها من خلال صور الأقمار الصناعية.

وبحسب الصحيفة، فإنه في حال رصد هذه المنشأة، فإن ذلك يعزز “الشكوك” التي تدل على أن السعودية “توسع سرا من قدراتها على صنع أسلحة نووية، على الرغم من أن الأمر سيستغرق عدة سنوات للانتقال من تصنيع اليورانيوم إلى إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لتزويد رأس حربي”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق