تقرير جديد : اغتيال سليماني كان ردا على هزائم واشنطن 

وكالات ـ الرأي ـ
كشف موقع اوراسيا ريفيو في تقرير له ، الاثنين، أن هناك برنامج امريكي اسرائيلي سري مشترك يتضمن سلسلة من الضربات ضمن حرب قصيره يستهدف أبرز جنرالات الحرس الثوري الإيراني واستهداف محطات الطاقة الإيرانية والبنية التحتية الصناعية والصواريخ. والمنشآت النووية ، وهو مستمر منذ أوائل هذا العام عندما اغتيل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية على مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني الماضي.
وذكر التقرير انه ” ومع احتدام السباق الرئاسي الأمريكي ، تزداد وتيرة وتعقيد الهجمات التخريبية في إيران في وقت واحد منذ حزيران الماضي ، حيث يبدو أن الغرض الآخر من الهجمات التخريبية هو الانتقام لسلسلة من الهجمات الجريئة التي شنتها فصائل المقاومة ضد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة الخليج”.
واضاف ان ” اسقاط طائرة استطلاع مسيرة امريكية من طراز غلوبال هوك ، والهجمات التي شنتها فصائل المقاومة في اليمن على منشأت النفط السعودية والتي عطلت تصدير النفط لعدة اسابيع كانت لها تداعيات خطيرة ، ولذا ليس من المستغرب ان يتم نشر 35 الف عسكري امريكي حاليًا في القواعد العسكرية وحاملات الطائرات في الخليج الغني بالنفط وفقًا لمبدأ الرئيس الاسبق جيمي كارتر لعام 1980 ” .
وتابع أن ” وكلاء واشنطن المتطرفين وعملائها الإقليميين كانوا عام 2015 على وشك دق إسفين بين دمشق ومعقل العلويين في ساحل اللاذقية، مما يعني حرفيا اسقاط واشنطن لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد ، لكن التحرك الروسي والجنرال سليماني في ذلك الحين مكن الحكومة السورية وجيشها من استعادة معظم أراضي سوريا من الارهابيين ، وبالتالي إلحاق هزيمة مذلة بواشنطن وعملائها الإقليميين”.
واشار التقرير الى أن ” الجنرال سليماني كان المنسق الرئيسي مع روسيا وهو المهندس الرئيسي لحث موسكو على ضرب نقطة الضعف لوكلاء امريكا في سوريا والعقل المدبر لهجمات 14 ايلول الجريئة على منشأة بقيق البترولية وحقل خريص النفطي في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط في السعودية وبالتالي الاضرار بشكل غير مباشر بالمصالح الامريكية المرتبطة بالنفط في الخليج وهو ما دفع واشنطن للتحرك باتجاه اغتيال الجنرال الاكثر اثارة للخوف في امريكا ، لكي تتمكن من شن هجمات تخريبية في إيران والدول المتحالفة معها بدون خوف من الانتقام الذي يتسبب به رد الجنرال على الوقاحة الامريكية والصهيونية “. انتهى