الصحة: فعالية كبيرة لـ “الديكساميثازون” بعلاج حالات كورونا الحرجة
محلي ـ الرأي ـ
اكدت خلية ازمة جائحة كورونا في الرصافة، السبت، ان علاج (الديكساميثازون) الاحدث في العالم، اثبت فعالية كبيرة في علاج الحالات الشديدة والحرجة للمصابين.
وقال عضو خلية الازمة في الرصافة عباس عويد الحسيني، ان “استخدام افضل علاج في العالم والذي وصل مؤخرا الى البلاد وهو (الديكساميثازون)، اثبت فعاليته في علاج مصابي كورونا، واعطى نتائج تبشر بالشفاء، اذ يتميز بعمله البطيء، وتأخر فعاليته بالجسم، ويقلل من الصدمة الوعائية، وايضا عامل منشط للجسم يعود بالفائدة على المصاب، عادا العلاج، اضافة نوعية مهمة جدا لمعالجة الحالات الشديدة والحرجة ضمن جرعة معينة”.
وأضاف الحسيني، أن “علاج المرضى يعتمد على تشخيص الاصابة من خلال اجراء تحاليل الدم الشاملة والمفراس واجراء مسحات مختبرية ليكتسبوا الشفاء بعد عناية خاصة وبروتوكول علاجي للحالات البسيطة والمتوسطة”، مؤكدا ان “تنظيف اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية يقضي عليه مباشرة، كون الفيروس خلية بروتينية محاطة بغشاء دهني، ولاتصبح نشطة وفعالة الا عند اختراقها جسم الانسان، وتكون فتاكة وخطرة فقط، عند وصولها الى الرئتين”.
واشار الى ان “هناك عوامل تساعد ان يكون المرض لدى البعض طفيفا وشديدا لدى آخرين، اولها عمر الانسان، اذ ان اغلب اعراض المرض تظهر على كبار السن من اصحاب الامراض المزمنة ممن لديهم مناعة بسيطة، كما ان المرأة الحامل لن تتعرض لمضاعفات مرضية شديدة، إذا ما أصيبت بكورونا، بمجرد استمرارها بالحجرالصحي لحين ولادتها والتزامها بالاجراءات الوقائية سوف تلد جنينا سليما”. انتهى