التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

عناصر “داعش” يتوارون عن الأنظار في الرقة ويغلقون صفحاتهم الالكترونية 

سوريا – امن – الرأي –

أفادت وسائل اعلام عربية ، الاربعاء، بأن عناصر تنظيم “داعش” تواروا عن الأنظار في معقلهم السوري “الرقة” منذ أن أجاز الرئيس الأميركي، باراك أوباما، توجيه ضربات جوية ضد التنظيم في سوريا، مبينة أنه لم يعد يظهر “التنظيم” في الشوارع، وأعاد نشر أسلحته ومقاتليه، وخفف من ظهوره الإعلامي.

 

ونقل المصدر عن سكان في مدينة الرقة السورية، (450 كم شمال شرقي دمشق)، إن “الجماعة تنقل معدات كل يوم منذ أن أشار أوباما في 11 سبتمبر إلى إمكانية توسيع الهجمات الجوية على مقاتلي التنظيم، بحيث تمتد من العراق إلى سوريا”.

 

واشارت إلى أن “ناشطي التنظيم الذين كانوا يردون في العادة على أسئلة على الإنترنت أغلقوا صفحاتهم، ولم يصدر أي رد فعل مباشر من زعماء داعش على أوباما، ولم يرد ذكر للكلمة التي أدلىبها الأسبوع الماضي في التسجيل المصور الذي بثه التنظيم يوم السبت الماضي لذبح الرهينة البريطاني ديفيد هينز على يد أحد مقاتلي التنظيم”.

 

وتابعت أنه “بينما تسعى الولايات المتحدة إلى جمع الدول في تحالف من أجل قتال داعش، تحاول الجماعة الجهادية، على ما يبدو، أن تحيط استراتيجيتها بأكبر قدر ممكن من الغموض”.

 

ولفتت إلى أنه “حين واجه التنظيم ضربات جوية أميركية في العراق ترك مقاتلوه الأسلحة الثقيلة التي جعلتهم أهدافاً سهلة، وحاولوا الاندماج وسط سكان المناطق المدنية، وربما كانت الجماعة تفعل الشيء نفسه في سوريا توقعاً لقصف غارات مماثلة. انتهى

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق