التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

دبلوماسيون أوروبيون يؤكدون معارضتهم للاستيطان الإسرائيلي 

سياسة ـ الرأي ـ
زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي ودول شريكة مناطق فلسطينية مهددة بالتوسع الاستيطاني حول القدس الشرقية، وأكدوا معارضتهم الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية.

وشارك في الجولة رؤساء بعثات وممثلو الاتحاد الأوروبي والنمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وإيرلندا وهولندا والنرويج وألمانيا ورومانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا.

وشددوا في نهاية الجولة على أن “الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأية تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، باستثناء ما تتفق عليه الأطراف”.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف إن “الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة الممثلة هنا اليوم تشعر بالقلق إزاء استمرار التوسع الاستيطاني والتهديد المستمر بهدم الممتلكات والإخلاء الذي تواجهه التجمعات المحلية”.

وأضاف: “ندعو إسرائيل لوقف جميع النشاطات الاستيطانية، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها، في مناطق مثل هار حوماه وجفعات حاماتوس ومنطقة E1”.

وحذر من أن “هذه الخطط تشكل تهديدا لإمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا وتكون فيها القدس عاصمة للدولتين ضمن رؤية حل الدولتين المتفاوض عليه، وبالتوافق مع المعايير المتفق عليها دوليا”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق