الامين العام للمجمع العالمي للتقريب: على الدول الاسلامية ان تتعاضد سياسيا وامنيا وعلميا
سياسة ـ الرأي ـ
أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يوم الخميس، أن على الدول الاسلامية ان تتعاضد سياسيا وامنيا وعلميا، من اجل توفير عوامل القضاء على الجهل والتخلف الثقافي ورفع مستوى الوعي السياسي.
وفي حديثه خلال مراسم افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للوحدة الاسلامية، قال حجة الاسلام والمسلمين حميد شهرياري: نأمل ان تساهم نتائج المواضيع التي تطرح في هذه الدورة من المؤتمر، في تجنب الحرب والصراعات والنزاعات وبالتالي تؤدي الى السلام والسلامة للمسلمين وأحرار العالم.
وحيا حجة الاسلام والمسلمين شهرياري ذكرى رواد الوحدة الاسلامية من قبيل الحاج قاسم سليماني وآية الله تسخيري والمهندس شيخ الاسلام والسيدة كرماني، وأكد أننا بدأنا أعمال مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورته الرابعة والثلاثين بنشاطات متنوعة، في حين ان العالم الاسلامي يواجه تطورات سريعة ومعقدة، إذ أننا بحاجة الى الوحدة اكثر من أي زمان آخر، لافتا الى ان الوحدة ليست تكتيكا وانما استراتيجية حددها القرآن الكريم كمعيار بالنسبة لنا.
وأضاف: في ذات الوقت فإن أعداءنا وحلفاءهم بأجهزة مخابراتهم وخاصة الاستكبار العالمي بزعامة أميركا والكيان الصهيوني الغاصب، يبذلون قصارى جهودهم لإثارة الحروب والنزاعات والارهاب والتكفير من اجل نشر التفرقة بين العالم الاسلامي. حيث تمثلت خطوتهم الاخيرة بطرح تطبيع العلاقات بين بعض الدول وبين الكيان الصهيوني.
وردا على اساءة الرئيس الفرنسي لنبي الاسلام (ص)، أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ضرورة تعزيز التعاون بين العالم الاسلامي في مواجهة العدو المشترك، مبينا ان ما تفوهت به فرنسا هو لسان حال العالم الغربي بقيادة أميركا والكيان الصهيوني اليوم، حيث يسيئون لمقدسات الآخرين بذريعة حرية البيان.
واستنكر حجة الاسلام شهرياري هذا الامر، ودعا كل احرار العالم الاسلامي الى ادانته، مشددا على انه لا ينبغي ان تؤدي حرية الرأي والبيان الى الاساءة لمقدسات الآخرين، لأن هذا الامر سيطال بالتالي الدول الغربي ذاتها.
كما دعا الى تعاضد الدول والشعوب الاسلامية من حيث القوة السياسية والامنية والعلمية من اجل رفع الجهل والخلف، وتعزيز الصحوة الاسلامية ورفع مستوى الوعي السياسي.انتهى